من ديواني الأول. يا دار ليلى
................
{ عبل ودموع عنتره }
يا ويل عَبل من دموعِ عنترهْ
أبكاهُ حزنً ليتها لم تنهرهْ
ذهبت لغزةِ كي تزور أهلها
نحو الخليلِ كي ترى والناصرة
تمضي هناك والعدو غادر
والأن صارت وسط غزة محاصرهْ
صاحت تنادي في شموخ زائفٍ
يا ويلكم مني وسيفُ عنترهْ
صالت وجالت في أعتزازها در
في ثورة في قسوة مزمجرةْ
جاءت دواه كي تخط أحرفا
ما من مداد تنظر ما محبره
ذا نداء لا هناك من صدى
الغوث منك الغوث منك عنتره
قالوا هناك في السجونِ عبلةٌ
محبوسة والسبايا ف مقبره
كان إنعقاد قمة من أجلها
أين الفدا والقمة متاخره
جاء الشيوخُ في عجالةِ قمةً
من أجل عبله والعيونُ ناظره
من يفتديها بالنقودِ رأفةً
من قد يريد أن يكون قسوره
من عنتر ضاع الجواز والسفر
أمجاد عنتر في الحاسوبِ مشفره
صارت حدودُ الارضِ سداً عائقاً
هي وحدها في الدنيا أمست تؤخره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق