السبت، 5 مارس 2022

طوفان .....بقلم الشاعر نصر محمد

 طوفان 

سفينة حملت من أطنان الهايكو انتظاري الذي ذاب 

خلف المعنى المطمور في طمي التحدي شكلت حرفي 

رواية دبت في أوصالها المسافات قاريء بالتي هي 

ملامحك التي تغوص في الأفق ويقتات عليها 

خيالي ويعرب سفر الوله لي معك مطويات 

بحجم البذخ حين تلمسها أناملي 

على درب كفي الذي يموج 

بنبض بحور أجواء شرايينك 

ضارب فصول التدثر فوق ما لعقت شفاهي 

نشوة طلاءك الآلق لي معك من عبق الولادات 

طهر الأبنية تلك الزوايا التي عليها كتبت في 

مآقي الإرتطام سماتك أهوى في مراعي الترويض 

أحصنة من عنفوانك التي ترتع في الغيم هبطت 

بيننا بعراجين الطيب القديم على أسوار نفسي 

التواقة لكثافة رسائلنا التي استوت بماء رؤياك العذبة 

مابيننا من وكالة العيش الغير طاريء أحكمت غطاء التوهج

الأبي بيننا على وعاء حكمة التناول المتناثر بربيع 

ثمار  وقفتك  الطازجة مابين ثغور خلايا حراستك 

تذوقت في ليل العتمة شهد مساماتك باللمس 

الجلي العابر للقارات في حدود تخوم نعومتك 

كذلك يحيا سردي العتيق العجيب المفعم بمعاجم 

عشقي على صفحة ترانيمها الورقية بزووم غرقي 

قلبت المداهمات الثرية بأنجم آية الترقيم من

 تحت سماء جنة نباهتك لملمت من 

 ‏جمع المطر في سلة  مطرزة بزخات 

 ‏حواسي أنت متاع الصدى 

 ‏ الذي تناوب عليه شوقي

 ‏ بالوتر الضارب في 

 ‏شعاب جذوع

 ‏ معزوفة

 ‏ اللغات

 ‏ تعالي من 

 ‏باب الشرح  لقد 

 ‏فتحت لك من

 ‏قداسة قربي القوافي و

 ‏  أميال القصائد بظلك المبني

 ‏ على نسمة لقياك كلما استطعمت 

 ‏المشارق والمغارب بساعة فصلتها على 

 ‏معصمي بدفء ماقبضت سلفا على كفيك 

 ‏شعرت بقفزة من الفرح سبيلها التيمم من 

 ‏أخمص قدمي حتى خصيلات شعرك الذهبي 

 ‏قولي ياعمري القادم إنه مشهد التجسد في 

 ‏ديمومة ختام وضمير الحل والترحال وما 

 ‏ركبت بزينة أكاليل النسك خلفك على

 ‏ الصداق المسمى بيننا رأفة مهداة 

 ‏رحمة من وداعتك مضغتها على 

 ‏عجل دون أوجاع من 

 ‏تسوس الكدر 

 ‏خذي مني 

 ‏عزائم الصفو المسلح بسطو 

 ابتسامتك على لب صعود كياني إليك 

 ‏جاءبية لم تفقد بيننا برهة أو هنيهة أو ومضة 

 ‏برونق التطور المغمور تارة والمشهور أخرى بنهر 

 ‏رقراق شفاف يثير بيننا حرث الدهشة كوني 

 ‏المهاجر بحق ما تنسمت اللجوء إليك تعالي 

 ‏على أوسط الخيارات سنام جبال الإحتواء 

 ‏عهود السهول العملاقة بيننا ملمس الشدو 

 ‏أغنية فرت من نشاز قسورة هذا ماتيسر لي من 

 ‏قطيع أغنام شغفي الملبد على منوال ما 

 ‏نسجت  طيفك بعصا المستحيل  ‏إن 

 ‏ذاع سري المجدول بجداول سرك مسارات 

 ‏البوح السديد بيننا وحكايات من 

 ‏خلفها هضابك  ‏كذلك فوق

 ‏ كتفي ركضت بوجه من 

 ‏وجوه خرائط  ‏ فوضى

 ‏جنوني لوحة تبث من 

 ‏ الأبجديات السريالية 

 ‏بيننا دون قهر التحيز

 ‏ للمصادرة كل إطار له من 

 ‏تقالبع البحر رهوا حداثة أمان ونوافذ تطل عليها 

 ‏ساحة نجاة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة 

تعالي لقد أينعت بيننا ثمار المشورة 

 أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق