نار البعد
البحر البسيط
يَكْفِي بِرَبِّك إن الـدمع يُؤْذِينِي
يَا مَنْ بوصلك قَدْ ضَاعَتْ عناويني
هَلْ كُنْت تُدْرك أنّ الْبُعْد يَقْتُلْنِي؟
يَا وَيْحَ قَلْبِي قَدْ جَفَّتْ بساتيني
الْقَلْب كان وللعشاق مَنْزِلَة
وَالْيَوْم بَات بِنَار الشَّوْق يغريني
مَا بَالُ قَلْبِي والآهات تَحَرُّقُه
وَالْكُلّ أَمْسَى بِدَمْعِ الْعَيْنِ يشجيني
يَا وَيْلَ قَلْبِي وَمَا بِالْقَلْب مَنْ أَمَّلٍ
كَم كُنْت أَرْجُو بِمَاء الْوَصْل تَسْقِينِي ؟
قُلْ لِي بِرَبِك هَل تَاهَت مراكبنا ؟
أَم خلت نَفْسي بالأحلامِ تُهْدِيَنِي ؟
لُطْفًا بِقَلْبِي إن الَاهٌ تَقْتُلْنِي
قَدْ عِشْت عُمْرِي وَنَار الشَّوْق تُبكيني
كَم كُنْت أعشق رَغِم الْبُعْد منزلكم
يَوْم افترقنا وقد ضاعت موازيني
كلمات رشاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق