الثلاثاء، 29 مارس 2022

الملكة و التاج .....بقلم الشاعر سمير حمودة

 * ـــ{ فنتازيا شاعر.. تفجّرت فيه براكين المشاعر }ـــ *

* ـــــــــ( الملكه والتاج .. والحب والزواج )ـــــــ *

* ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *

اقبلت سيدتى ومليكتى ... بردائها الازرق ..*

ك أنه السماء صافيه ..... بلا غيم ولا سحـاب... *

اقبلت تتهادى وعلى هامتها  يرقد تاجها الماسيّ.. *

على شكل كيوبيد..أنيق جذّاب .. يأخذ ب الالباب ... *

يرقد عليه الجوها ومرصع بزمرد .. وياقوت .. وماس * 

والعقيق والزبرجد واللؤلؤ..منثورين آعلى الثيــاب .. *

اقبلت تتهادى وتسبقها حاشيتها .... بأهازيج وتراتيل..*

تنفخ الابواق معلنآ بشرى هلولها.. من بدء الاعتاب.. *

اقبلت ترفع هامتها..منتصبة القامه ! صليبة العود.. *

شامخه الرآس والجيد !! تتباهى ب غرة الشباب . * 

اقبلت لعرشها بفخار .... فهى تنزل من علياء.. *

ويعلن الياوران..بدء الحفل..ففتحت الابواب.. *

وأصطفت الجوارى ... يحملنّ مالذ وطاب.. *

من اطايب الطعام ... وقوارير الشراب.. *

بعد لحظات التزويج... وانحناء الرقاب *

حفل بهيج..وكرنفال ب أبهى ثياب .*

*~~~~~~~~~~~~~~ *

*~~~~~~~~~~~~~~~~ *

رتّلت وتمّمت .. مراسم زواجها من اميرها *

وتنصيبه ملكا ل تاجها ..... برغبتها وب ملكها * 

فقد احتل ّ!! قلبها قبل عقلها فهان عليها ملكها. *

فقد صارت مكبلة بعشقه .... وشدة عشقه لها .. *

وحانت لحظة التتويج ... وشدو اهزوجة التزويج. .. *

وتنازلت الملكه برغبتها ..... عن تاج ملكها لزوجها .. *

ونزلت الوصيفات .... يحملن قوارير العطور الملكيه.. *

ينثرونها على كلّ الملأ العظيم .... ابتهاجا ل عرسها .. *

واخروات يحملن الجوارير.. من ماء زهر عذب الفرات.. *

يرشرشانه ويفيضون به على رآسه .. وعلى رآسهــا.. * 

فتعزف جوارى حسنوات بقيثرات العشق.بحنوا ألحانها.* 

بأنغام اتية من الخيال !!! ايذانا بنهاية حفل زواجها .. * 

ف يعلن كبير الياوران .... تمام الزواج والتنصيب.. * 

ف تخلع الملكه له امام الحشد .... تاج ملكهـا .. * 

ف أشار هو بيده للملكه ... طالبآ منها برقى. * 

ان تكف بشمم وايباء.. عن خلع تاجها ملكها * 

وقال ماجئتك باحثآ... عن ملك اتملكه.. *

بل جئتها متيما..اطلب يدها وودها.. *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ *

~~~~~~~~~~~~ *

...بقلم ... سمير حموده ...............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق