يوم الأرض
أريت يوما شجرة جذورها هنا
و أغصانها هناك متدلية
زيتونة لا شرقية و لا غربية
امتدت أغصانها
عانقت بيت المقدس
رمت جذورها فجالت خلال الديار
أرادت الارتواء
استساغت الماء
من روابي الخضراء
الى ضفاف النيل الفيحاء
عبرت دجلة و الفرات
وصلت عدن
في قلب اليمن
قلموا أغصانها كم مرة
قطعوا جذورها آلاف المرات
سمموا مياهها
ولكنها تقوم تنتفض تعيد الكرة
فهي مباركة حرة
محال تزول القضية
هي في جوارحنا حية
حتى نزول عيسى
سنصلى يوما تحت القبة
بإذن الله
فوزية مجاهد30/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق