الأربعاء، 2 مارس 2022

كؤوس فاض منها ارتجاف....بقلم الشاعرة نورهان ياسين صبان

 كؤوس فاض منها ارتجاف

رشفناها أقاني رياح

نرتعد كلما قامت قيامة الكرامة

أرضها ..تٌستباح

بأفخاخ معابر اللحاق

وتأويل الأرصفة المتكسرة

فأسئلتك مافتئت تيمم 

حضورك ..

تدحرج سؤال كالكرة

في مهالك التيه

بحفظ أناشيد الضفادع 

الساكنة بركاتها الآسنة

كأرصفة يؤول شانئها

في وجه الريح

فاقرأ صلاة نشوة

على براح السالكين

أنت حكاية مهترأة

على هامش وطنك

اكتب حرفا لايتفلت 

من الأصابع

كي لاينزوي خلف 

روابيه

كفاك تقذفني بنيازك

طيشك أيها العربيد

أطفأت بجنونك الشمس

قزحية انقلبت

من آثام ارتكبها العباد

تتبلد أمطارك مخنوقة

بجنازير باب مغلول

تستبق خطيئتي غفرانك

دون تنقيب 

اعزف مزمار رغبتك

كنعاس داهم جفون الآلهة

أغرق عينيك لمسا لحروف

لاتستحق التأويل

تتدلى كالسنابل فوق 

نهر مختون

اقطف عناقيد أنوار تختمر

كالنبض  دائما إلى الدرب 

يؤوب

كأنشودة فوضى ..وارتعد

من هذا السيل المفضوح

ولاتقل أنك واضح كالشمس

فكل شروق ...وراءه 

غروب 

✍✍✍✍✍✍

نورهان صبان سورية 

٢٦ شباط 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق