علي المقعد الخالي صهوة الفراغ عبر صدى الارض وحفيف الاوراق الساقطةمن الاشجار فجرا طوى عمرا من ساعات اللقاء وماتت صهيل تعويذة الوجود صمتت عن التغريد طيور الحب وضاعت الوان. قوس قزح في غفلة البشر بكاء وانين حتى ضجت الحياة ضج العحب اختفت الامتيات في الرمل ذبلت بيادر الرتد وماعادت شهرزات تحكي الحكايات عبثا احساس سياط اللوعة تلتهب وبدأيفرغ في تلافيف الخشوع كل ما كان من احاديث للاحبة الذين رحلوا وساد الصمت العميق وبقي المقعد خالي يعاني من خطوات هودج الذكريات
خرشات سوسنة الساحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق