الأحد، 6 فبراير 2022

في حبك ....بقلم الشاعرة نورهان ياسين صبان

 في حبك 

يستنهض الربيع ...أخضره

ويخضل عشبه بثمان وعشرون 

حاسة

كتلون الأرجوان

وحفيف البيلسان

ببقايا اللمى 

معمدا بصلاة حرفي

بكر 

كفضاؤك الذي عشعش فيه

براءة الحمام وألفة الظلال

بت أعدو من منتصف الأشياء

فقدت البدايات ولاأدري كنه

النهايات 

كعيد ورده طائش المعنى

مجلجل قيده في المبنى

يترك جرحا ...ينثر عطرا

يستبيح انفعالاتي 

ويكثر من ابتهالاتي

وأسأل متى ياترى سأعرف

أول سطر في احتمالاتي

وهل سيبقى اسمك دائما

خواتيم  حياتي 

يتملكني حبك ..كامتلاك الريم

لجمال المقل 

كامتلاك الديم ..اضطرام المطر

حبك باق موئلا وحضنا يعلم

كل العاشقين

كل الوجوه في حبك كنزى 

بالحلم

لقدومك ذبحوا القرابين

وكفكفوا دمعهم والأنين

على مقلتيك تبوء أضلعي

باختلاج واحتراق

يامعتصما بلؤلؤ بياضه

كفضة القمر على صفحة 

النهر 

في حبك ياحبيبي تندلق 

دهاقا من شفتيك كؤوس 

الشهد المعتق

وينصرف قلبي إليك في كل 

لحظة ..باغفاءة من شفير 

الوجع 

مذهل حبك حين يرسم لي

آلاء الحلم ورهف التصورات

يكفل لي كل الأماني العالقات

أنطفىء بصمت دونه

ويحل اغترابي وينكسر 

عتابي 

ويغلق بابي كل المدى

أنا أعلم أن المدى بكل خشوع

ينحت دروب الرحيل والريح

تعينه   فما فتئت تقبّل وجوه 

الكثبان والرمال رغم أنها ضريرة

وتعبث بكل مافي الذاكرةمن لفح

شجون ومااستجد من شؤون

يهطل نزفا ونزقا ..وعصبا

حين اعتراك خدشا طفيفا من

رقتي المعهودة أسكنت انفعالاتي

واستجديت غفرانك لي من هذا

الحظ العاثر ...

فإياك أن تغريني بعناق الكلمات

خائفة أنا من أن أفقد خجلي

وأحتضنك في السطور

✍✍✍✍✍✍✍✍

نورهان ياسين صبان سورية 

٦ شباط ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق