....ذكرى الحبيب. ...
ذاد إشتياقى لك حبيبى. ...
أنت المنى ومن الجروح طبيبى. .
فى ذكراك تنشرح القلوب وتطيبى.
ومن يصل عليك أبدا مايخيبى.
فأنت الصادق الصدوق محمداً.
وكل كلام منك طيبآ محمودا.
وزكرك الإله بقراءنه أحمدآ.
وعلمك مالم تكن تعلمه مضمونآ.
بين كل العالمين أنت أنقى إنسانا
فى سيرته ومن الشيطان محصونا.
شق جبريل صدرك ليجعلك مصونا.
فأنت محمداً وأحمدآ ومحمودآ.
فجعل الله الصلاة عليك شفاعتآ.
فى يوم يجعل الولدان فيه شيبا.
نطق الضب بإسمك شاهداً نبيآ ورسولا
وذ راع الشاه لا تقربنى إنى مسموما
وتأتى إليك الأشجار ساعيتا مسرورا
ويشكى إليك البعير طعاماً محروما.
يبكى الجذع لفراقك وتسمع أنينا.
فتهمس إليه فيسكن مستكينا.
فأنت من جعلك الله مبشرا نذيرا
ويوم القيامة شافعا ونصيرا.
فجف منى القلم وماكتبت عنك إلا قليلاً
فصل الله عليك وسلم تسليماً.
......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق