د/عبدالمنعم الفقي
.......
أنتظرك أيها الموت (إلي روح الطفل ريان الذي وحد العالم)
.......
أنتظرك أيها الموت
أنتظرك
وأعدك
لن يكون إنتصارك
مفاجئا لي
وعندما تتفاوض لاتظن
دموعي تكريسا للهزيمة
إنها رثاء مالم يكن
ماكنت تريد أن تناله
سيدي الموت
سأذكرك
وأنت لن تمر بي بعد ذلك
أنت من جعلني أنقب عن حياتي
أن أوحد العالم
أدون سيرتي وراءك
علها لاتكون كما كانت
وترضي غيري المقيم
في كياني
لك أن تستدعي بلادي
فقد وحدتها هي التي
تقيأتني مخاطي ومجدي
أكان بوسعي وحدي
إشعال الحياة في جوف الجب
في جوف الرماد
وأحبائي أنهوا إحتساءهم
لخمرتي البيضاء
وتراوحوا بين الجب
وبين الظلال والأشباح
بين الجب والحيرة وإسقاط
ماباليد من حيلة
تداركتهم جميعا
لك أن تستدعي الجميلة
من تٱذر علي صنع عيونها
شهاب السحاب
زرقة البحر
ودكنة الجبل
فتنة الرعي
من أغتصابها حتي ظلها
تحت عينيك المستوحشتين
ولم يشفع لها
وتلك البكارة التي لم تعد برية
حتي وأنا أحتسي
من أجلها خمرتي البيضاء
كالفن سأكون خدرا كالقمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق