قصيدة : دهاليز . بقلم الشاعر بشير قادري
أفكر الآن في ذبح صرخة الصّمت
في قتل لغة الخوف والظنون
دعيني أحلّق في فضاء المحبة
لعلي أخمد الشوق وأنام الليلة
دعيني أمزق أنباء رحيلي
وأدخل المدينة عاريا من سالف جنوني
وأغسل مطر الشّتاء بعيوني
دعيني لوحدتي أخرس ضجيج السّكون
فقد تعلّمت هذه اللّحظة
أن أعبر الجرح والموت
وأطوي مساحات همومي
لألقاك عبر شعاع الحلم قارة تحتويني
تملأني عشقا وحبّا وتستهويني
دعيني أرغب فيك مرة أخرى
وأعبر نحو سرب العبيد في هذه الدّيار
أعلّمهم متى يكون الإنسان بلا إرادة
دعيني أدوس الألم بكلتا قدميّ
وأشوش سكون المدينة بهمسات الحبّ
وأعرض على اللّيل خارطة أشجاني
ثم أفتّش عن لغة تخرس الحنين.
بقلم شاعر الواحة : بشير قادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق