إن كنتِ طالبة للعشق
بقلمي حسان ألأمين
حين رأتني ابدت
اعجابها
و قلت لها لا تَسرعي
سرت على هواها
و سمعت كلامها
و قلت انها بحبي
تعي
بعدَ أن اوهَمَتني
و في فَخ الخِداع
اوقَعتني .... و ذَهبتْ
الى مَحكمةِ الحُب
عليَّ لِتَدعي
و تتشدق بكل الكَذب
لتقول
لم يطرق كلام حبه
مسمعي
أ حانَ الوَقتَ عِندك
مِن حُبيَّ لـ تَجزَعي.؟
الحب احساس و وفاء
ليس لكِ الى ما شئتي
به تتبرعي
و لِغيريَّ
قد فَتَحت
ِ بابَ قَلبكِ الموصد
و تركتِني
في نِصفِ الطريق
و إليه تَهرعي
تعالي و صارحيني
و قولي
لا أريدكَ
و لقلبي لا تخدعي
ان كُنتِ طالِبةٌ للعشق
من قَلبٍ كَبيرٍ
رَسِبتِ في أولِ دَرسٍ
و لنْ تَنفَعي
فأمشي
و أسعدي في حياتكِ
و تبختري بها
فلا بُد في يوم
بخدائعكِ أن تَقعي
زرعتُ بدربكِ
ورودَ الحب
وردة وردة
و بِيَد الغدرِ أنتِ تقلعي
أحبي نفسكِ أولا
و صوني كرامتها
حتى بحياتك
تفوزي و تُبدعي
نفسك جائعة للحب
فاستريها بحب صادق
و أشبعي
احتضنيه و أثبتي عليه
و أقفلي قلبك
و للمكر لا تتصنعي
فالحب يأتي مرة واحدة
و إن رحل
فلا تفيدي بعده
و لا تنفعي
يا قاضي الغرام
أرد دعواها عليها
فقد هجرني النوم
و هجرتُ مخدعي
و كنت مخلصا لهواها
فهل أتهم
و كان الوفاء
مَنبعي؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق