تحديث ...
بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒
سوري أصيلْ
عــــربي أصيــــلْ يـــابـــنْ العـَــــــرَبْ
ســــوري أصيـــلْ يـابــنْ الــــــوطـــنْ
والله مــايبيـــعْ أرضـــــهُ للــدخيـــــلْ
مــايبيـــــــعْ ولــــو غــالــــي الـثمــــنْ
أرضْ الـــوطـــنْ شـــــرفْ الأصيــــــلْ
هــذا الأصيـلْ يلِّـي بعمــرو مـايخـونْ
ولــــــو قـطعــــــوا جَسَــــــــــدَو أُرَبْ
عَتَبــــي عَـليــــــكْ يلِّـــــــي خِــــــنتْ
أرضْ العُــــروبـــةْ يــابـــن العَــــــــربْ
أرجـــوكْ أرجـــوكْ يــاعــربي أصيـــلْ
خَــلّيــــــكْ بجَـنْبــــي ولا تِـــغــــــيبْ
أخــــــاً عَـــــــزيــــزْ ببهـــــالـــــــوطنْ
انــظـــــرْ بــعينــــــــكْ مـــاتشــــــوفْْ
هـــــــاكْ الــدخيــــــلْ يـلٍّـي اغــتصبْ
أرضـــــي وأرضـــــــكْ يــــــاحــــبيبْ
أصـــــلكْ وتـــــاجـــــــكْ مـنْ دَهَــــبْ
اسْــــــألْ جُــــــــدودَكْ والجِمـــــــــالْ
كانــــــــوا عــــــلى مَـــــــرْ الـــزمـــانْ
تــجــــــارْ فـــي أرضْ الحـــــــريــــــرْ
ولـــو كـانِتْ تِحْـــكـــي هــالجِمــــــالْ
لَـعْـــرِفـــتْ بـــإنَّــــــكْ يــاأصيـــــــــلْ
أغـــــلـــى وأثـمــــنْ منْ الـــدهـــــــبْ
خــليـكْ جنبــي يـاحـبيبْ ولاتِغــــيبْ
هـــــذا الــــدخيــلْ يَلِّـــي اغْـتَصَــــبْ
أرضْ الــعُـــــروْبَـــــــةْ والـــعَـــــــــرَبْ
وواللهْ أخَـــــذْ مِـنَّــــــــا الـــكِــثيــــــرْ
أخَــذْ الـدهب أخَـذْ العَــراقَــةْ والأدَبْ
ووالله أخَـــــــذْ نـــــــــورَ العيـــــــونْ
أخـــــذْ القــــدسْ مســــــرى الـحبيبْ
أخَــــــذْ الــــوَلَـدْ وأخَـــــــذْ الــضَميــرْ
وواللــه أخَــذْ مِنَّـــا اللآلـئ والْحَـريــرْ
حتــى لُغَـةْ العَـرَبي الأصيـلْ اتْشَوَهِتْ
أرْجـــــوكْ اسْــــألْ عَنــي يـاحَـــــبيبْ
واسْـــــــألْ عـلـــى طُــــبْ العـَــــــرَبْ
عــــنْ ابْــــنِ ســــينــا ولاعَـــجَـــــــبْ
اســــــألْ عــــلى عِــلْـــــــمِ الــفَـــــلَكْ
اســـــــألْ عــــلـــى خـــــالــدْ وعنتـــرْ
اســــألْ عــلـى جــدكْ صــلاحْ الـديـنْ
اســـــــألْ واســــــــــألْ يــاحــــــبيبْ
واســــــــألْ عـــلى جِــــــــدَكْ مُحَمَــدْ
صــــلـــى الله عـليــــــــــه وســـــلـــمْ
بِــــلا عَـــــــتَبٍ وَبـــــلا عَــــــــجَــــبْ
قصيدة حــرة بقلــــــم
الأديب الدكتور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق