الخميس، 20 يناير 2022

وطن السلام ....بقلم الشاعر مويني علي

 وطن السلام

~☆~همسات عشق في الضياء ~☆☆~

~~~~~~`☆☆☆☆~~~~~~`

هل انت  حول البدر المنير ساجدة للملكوت تنتظرين سماع صوتي بصراخ  {}. انا الغارق في سماع اصوات الغرباء مستنجدا بالملكوت والبدر  ونور  القمر {}. لهفتك الفيحاء هوت من المجرات لتسكن بين ضلوعي وتستنشق  نسائم احساسي وانفاسي {} انا ابكي على من ضاعت آمالهم حين  كان ضياؤنا بدرا وعشقنا قمرا وحبنا ملكا يسري نورا ينبض بين العروق الدفينة المختبئة بين الرئتان والكبد.{} افصحي يا نجمة االليالي يا من اسرتي قلبي  يا هادئة النبرات والبسمات {} يامن لا تراني يا  بدر الكمال  افصحي عن الضياء الذي سكنت جفاه  حاملة أجنحة الحب و بياض القلب  افحصي  {} هل  صدق  كل العاشقين يبحر بين الكواكب مثلك ليلا{} حين  ارى بسمتك تحت ضوء  القمر الذي اعكس نورك  داخل قلبي {} وتارة بين القلب وما تخطه أقلامي رأيا و  حبا حلق بين المجرات لكشف خبايا عشقنا {} انا لك عاشق  .قبل  أن أسر  عشقنا  .كي لا يغيب عنوانه بين دهاليز الحلم  والألم حينما كان امل   {} يوم كان اسمه حق وعشقه عدل وحريته حب وامله تسامح ونشأته  تلاقح وسعادته عيش صادق {}نور خديك سكن كل الضياء ودخل كل  الخلايا عندما  سكن الليل {} فسمعته العيون ورأته الآذان معكوسة عند سماع  اجراس الهوى ولحن السلام  {} فثم توقفت  دقاتها  في بلد كان اسمه الحب المتيم للسلام {} في قصر المحبة وبهاء سر  الجمال  {}.هل تذكرين يا بهية الروح و البراري حينما لسعتنا افاعي الغدر السياسي قدرا ثم بدأت الجاسوسية تعكس  عشقنا كرها وسحرا  واصبح حبنا متجانسا بين كل الافواه  فجالسنا ثلة من الموتى {} فبرهنوا عن حبهم لعشقنا  بدل الاحياء كيف سكنته الليالي .فجعلتنا موطنا لعزف نغم الأنس والحلم الغابر بين التواضع والمعالي {} يوم كنا نحلم حقيقة  السعادة والأمل داخل دروب الحي الجامعي  أيام  زمان{} اركعي ثم اسجدي لربك انك ملكت قمرا بين  يديك لكنك أسفا أصبحت بعد الفشل لاجئة بين اذغال الفاتكان ومعابد اليونان.{} انا من بكى وانا من حكى وانت من انار الدروب ثم هوت احلامنا لنصبح معا سلاسل وسلسلات  الذكريات {} وهنا سيهجر صغارنا اوكارهم  بعد رشدهم  و تمكنهم {}سيبحثون عن بلد الطموح  والأمل  من أجل قراءة ما روي في صفحات  عشقنا {} .

وبعد سيسكنون وطنا كان اسمه الشباب و الهوى {} 


مويني محمد علي غفساي المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق