**ظمأ الصبار**
اليوم تمرد على ماض
دفين فك قيودالأسر
عشق أضناه وسلب
استقراره
روح مظلومة ظلت
تستجدي الحياة لما
تبقى من العمر غيث
يروي فيافيها
يروي ظمأ صبارها
اقترب منها همس
قائلا:
أشعر بك الآن وأنفاسك
تلاحق نبضات فؤادي
فتتسارع
رجفة يديك تناديني
يا الله كل هذا من همس
قربي لك
أنا الآن بجوارك أدنوا
منك روحي تلتحم بك
فأشتم رائحة عطر
أنفاسك تسلبني اتزاني
أستشعر دفئك يسكن
أوصالي
تلتزم روحك الصمت
بحضور قلبي تتوه
مفرداتك
عند رؤيتي تتلعثم
الحروف والكلمات
وتخيم عليك لغة الصمت
مابك وأنت شاعرة
الروح
أراك عاجزة عن مجازاتي
هل ألتزم الصمت مثلك
وأكتفي بالنظر لعينيك
أم أدنو أكثر وأكثروأقطف
الورد من وجنتيك
باحت بصوت خفي يلفه
الخجل
مازلت أخير نفسي بين
العقل والقلب
وأجد نفسي كل مرة
أن النصرة لفؤادي
لأعود إليك مثقلة
بالحنين
مع أسراب اللهفة
والكثير الكثير من
الحب
وشغف لا ينتهي لآخر
*****العمر*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق