أنا الموجوع...
بقلم: حميد النكادي.
إلى أين أسير
أنا الموجوع
بقرصات الدهر
وكثير دموع
كلما أقلعت سمائي
حلت سحب
مثقلة من جديد
وانتشرت بين أضلعي
فأظلمت جميع الربوع
تحجب شمسي
ترغمني للخضوع ...
غربة الذات
وغربة الهوى
وأطلال ذكرى
تحرق مني الضلوع
كما يحرق الفتيل
شهد الشموع ...
يا هوى وعدتني
الزهرَ والياسمينَ
واخضرار الربى
وبسمة لا تفارق
الثغر والمحيا
فما بال هذا
الفؤاد اكتوى
ومذ داق كأسك
لم يفارقه الكرى ..
أم أنت
هكذا يا هوى
ظاهرك حلو
وباطنك مر وأدهى..
ياليت لي كرة
للملمت قلبي
ومنعته الحب
وما حوى ...
حميد النكادي 27\1\2022فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق