لا أعلم متى أحببتُك !!
فكثيرة جدا أيامي الضائعة فى رجاءِ قربك
بدأت كحلم بسيط فى أرضِ الفقراء ؛ الذين لا يتمنونا سوى القليل من دنياهم ....
كنت بسيطة فى حبي لك
تكفيني نظرة تفرغ بها شدة الحنين والشوق لديك
يكفيني ذلك الأنتظار وأنت تطل من نافذةِ مكاننا المفضل وكأنك ليل ينتظر الشمس ...
تكفيني منك تلك الكلمات التي قل منها ودل
كنت حينها ذلك الشاب المثالي الذي تخللت به أمالي داخل أعماقي ؛ وأصبحت ذاك الرجل الذي أنحني له إجلالا و تقديرا واحتراما ....
أخذت مني قديما بساطة الأماني ؛
فكيف تكون أنت الأمنية وتندرج تحت حد البساطة؟
كنت تعلو يوما بعد يوم في آفاقي فى مخيلتي فى جذور عقلي و أحشاء جسدي .....
لم تكن الدم فى وريدي و شرياني بل كنت اكثر و كأني أنا أنت ...
لماذا أنا كنت بسيطة فى حبي لك ؟
ندمت حقا حقا ندمت على قناعاتي منك !!!!!!
ياليتني طلبت سماع كلمة أُحبكِ أكثر فأكثر
ياليتني ضممتُك بين ذراعي فى كل مرة كانت ترحل من بين يدي ...
ياليتني أخذت جزء من عطرك الذي يصدم أنفاسي فى غريبٍ مر بجواري .....
ياليتني أحتفظت بذاك العقد الذي أهدتني إياه فى يوم ميلاد ... و ذاك الدفتر الذي حمل كلمات بحبرك السامي ....
ياليتني بكيت يوم الفراق ورجوتك بكلِ ما شعرت به من خذلان ولم يكن الكبر والتكبر حالي .....
ها أصبحت الأيام الخوالي شهور ف سنوات ضياع لا أرضى فيها عن قلبي وعمري الفاني ...
حتى بعد خذلانك بصفعة وداعك لم تخسر يوم إحساسي ومشاعري تجاهك ....
حتى بعد دموعي و أوجاعي وتشتت أحشائي ورمي نفسي بين جدران نيران أحرقت بقايا أحلامي ....
ما زلت أُحبك مع منع نفسي عن دربك و مسافات قربك ....
ولو جئت تحملني بين يداك لوليت عنك بعزة نفسي و رفضتُك بعزمِ كل كلمة ياليتني أنتقطها فى البعدِ عنك ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق