أوراق الخريف
رساله إلى أوراق الكتاب
انت ياروحي واشواقي وكتب
جمعتها من كل الأبواب
وصورته حملت لي آهات وعذاب
أنا اراكي فيه كتاباً وابواب
وحدها فيهِا للشوق عتاب
ما ذكروني لحين أتحداكِ
أنا أن تجدي وطناً بحبك
مثل فمي وسيرته إصابتك ً
دافئاً مثل عيوني السود
أتحداهم جميعاً بمولد
والحب أن يعطوا لكِ الورد
مكتوبه بهوى كلماتي بالردودِ
اه ياغرامي لو يأتوكِ
على كثرتهم بحروفك
كحروفي وكلام هو كلامك
كلامي شعر عن العاشقين
والروح تسير في طريقان
كالحب للمتنبي له مذاق
وما كنت أمن لحبنا الرفاق
يدخل العشق قلبها كالعشاق
والليل من يُبصِر بعيونها
جفونك يعشق إغرَّاء لها
مني إن حبك قاتلي
وأنّك مهما تأمري
وقلب يفعل بهواك ياوردتي
ما عشت والقلب فإن
أمات يتبع صادق احزان
صداك في الأعلى للعثور
أنت النعيم لقلبي والزهور
والعذاب له فما أمرّك
في قلبي وأحلاك
والخوف من مجهول أهواك
يا بنت الناس انا قتيلك
بالهوى يطير احزاني منك
والسمع احزاني بصوتك
آهات العراق حزننا لفراق
شكوت عيوني بالطريق
ارشدني اليوم هو رحيل الرفيق
وعاشت أيام الأوراق
في رصيف عن الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق