الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

رواية بداية و نهاية ....بقلم الأديب ....ربيع ابومالك

 بعتذر ع الاطاله

♥️♥️ إلي عشاق الروايات

#بدايه___ونهايه 


#الروايه___كامله___على__خمس___فصول 


#الفصل__الأول 

كانت له امنياته واحلامه الكثيره معها 

وكانت لها أيضاً مثل ما له وأكثر 

بل كانوا كليهما أمنية وحلم الآخر 

تصارعا كثيراً وتصالحا الأكثر 

جذبتهم دوامة الحياه نحوها بين شدها وجذبها حتى أن ظهرت عقدة صعب فكها وأيضاً فك تلك العقده هو السهل الممتنع ولكن بات العناد هوايتهما المفضله

وبات السؤال القائم بل باتت أسئلة كثيرة قائمه فى ذهنهما 

هل ستموت تلك الاحلام بهذه السهولة

كل هذه الاحلام ألن نحقق أي منها يوماً 

(هو)

اهدأى قليلاً 

ف لماذا تبكين الآن ؟

أجل لن تشاهديها مجدداً هذه الدموع التي كنت تتوسلى اليها أن تريحك و تهبط مثل المطر كى ترطب جراح قلبك 

فهى الآن تسيل علي جبينك ولا تستطيعى أن تمنعيها 

سأتركك يا أجمل ما رأيت سأتركك دون أن أخبرك أني أحبك أكثر من نفسي ولن أحب بعدك إلى أن الفظ آخر أنفاسي 

كم تمنيت أن أترك الحياة وأنا بين يديك كم أردت أن أعيش من أجلك ولكى انتى وحدك 

كم تمنيت أن تتنازلى عن كبريائك وتمردك من أجل بقائنا 

(هى )

لن أقول شيئاً فكل مابداخلى انت قارئه 

وكل مابخاطرى كنت أنت الوحيد مفسره 

فما دهاك اليوم لن تستطيع قرأة كتابك مثلما كنت تقرأه 

أين أنت الآن يا من كنت حروف كتابى وسطوره ومنهجه 

أين أنت الآن يا دائى وأيضاً انت الوحيد معالجه 

أين أنت الآن يا من انطقت قلبى بهواك وعشقك

وأصبحت لغته والفاظه ومخارجه 


#الفصل__الثانى


(هو)

ها هو انا مازلت موجود بداخلك 

ولكن ويلى انا من عنادك وتمردك 

هل انتى قاتلتى أما أنا قاتلك ؟

ها هو انا استيقظ باكراً كالعاده 

ارتدى ملابسي مهرولاً ولمحادثتك اليوميه قائماً 

ونحو عملى وانتى ساكنه داخلى أسيراً مسرعاً 

وفى طريقى تذكرت كلماتك تذكرت كم كنتي عنيدة معى 

وكم كنت قاسيا أيضاًً وانا احادثك 

ولكن ليتك تعلمين مافى قلبى من غيره 

فكرت كثيراً بالاعتذار واخرجت هاتفى كى احادثك وقبل انا احادثك 

تخيلت أن هاتفى يهتز واسمك يضيئ قلبى قبل ان يضيئ الهاتف واذا بى ارد واسمع اول كلماتك

(هى)

 أسفه حبيبى فهل أنت قابل اعتذاري فقد كنت عفوية معك بحديثى وقد تماديت فى خطئى دون أن أشعر واعرف جيداً مقدار حبك لى وغيرتك الجنونية 

تلك التي اعشقها فيك تلك التى تأكد لى دائماً من انا ومن أكون لك 

فهل ياحبيبي قبلت اعتذاري 

(هو )

لا حاجة للاعتذار ياحبيبتى 

لم تخطئى كى تعتذري لقد كنتى محقه فى كلماتك رغم عفويتك وتمردك

فقد عشقت فيكى تلك الطفلة العنيده 

تلك الطفلة حرة الرأى الممذوجه بالتمرد 

ولكن 

يجب أن تقدرى مابداخلى من شعور نحوك 

يجب أن تقدرى حجم الضغوط التى تقع على عاتقى 

التفكير فى مستقبل يجمعنا يملأه سعادتنا وراحتتا النفسيه

ولكن أى راحة تلك وانتى راحتى النفسيه 

ف انتى من تهونين عليا مصاعب حياتى وضغوطاتى اليوميه 

لم أعرف لراحتى طريق سوا حبك 

ولا أريد سوا أن أكون لكى وتكونين لى 

(هى) أحبك كثيراً 

(هو) وانا أيضاً أكثر واكثر

#ملحوظه 

المكالمه هذه من مخيلة البطل كان يتمناها ولكن 💔


#الفصل__الثالث 

( هو) 

بدأت انا أيضاً بالحديث عبر الهاتف اطمأننت عليكى وهمست بصوت خفيف كيف حالى 

ولكن اذنك سمعتها كيف حالك ولكن 

لا بأس 

ف حالك هو حالى تعاتبنا كثيراً ووضحت لكى اخطائك ووضحتى لى اخطائى 

اقتنعت انا وكالعادة تمردتى واعلنتي عصيانك عن الاقتناع ودارت المناوشات بيننا وانتهينا بدايةً وليس نهايه

ولكنى جددت وعودى لكى ببقائى بين شرايينك ولكن لن ينتظر كلانا شيئاً من الاخر  

(هى)

بصوت خفيف يكسوه حزن ثقيل يحمل معه نكهة التمرد والكبرياء وعزة النفس 

لا تشغل بالك بى فأنا قادره على تخطى صعاب حياتى وصدقنى لن ألجأ أليك ولا لغيرك فالتمرد صفتى التى اعشقها ولن احنى رأسي لأحد ليكون معينى وملجئى فلك حياتك ولى حياتى وكلانا لنا الله كى يداوي قلوبنا التى مراراً وتكراراً فشلنا مدوايتها 

#وبعد_انهاء_المكالمه

#حيره 

وقفت امام مرئاتها 

لا أعرف من انا 

كان هذا هو رد فعلها حين رأت الدموع كما السيول على خدين مخلوقين من فاكهة الجنه 

تمردى يبدوا مألوفا ولكن سلوكى لن اتوقعه يوماً سواء فى الهاتف الآن أو فيما مضى بيننا بالمشاجره الاخيره 

كيف وصلنا إلى هذه الحاله وكيف سمحت لغرورى أن يهدم حلما كنا نتمناه 

(هو)

#حيره_أيضاً 

مالذى قولته هذا هل جننت انا؟  

أم كبريائي اوقعنى في بئر مظلم 

هل هذا بالطبع بئر مظلم؟  وان كان هكذا ياالله ف انا لست بيوسف كى تنجينى من غيامته 

كيف كنت قاسي القلب هكذا ولماذا تركت غرورى يتملكنى 

كيف وصل الحال بيننا إلى نهاية المطاف ونحن مازلنا بمنتصفه 

هل هى اخفاقاتى المتكرره؟ 

هل أصبحت عديم الثقة حتى بنفسي بسبب غيرتى الجنونية 

لم أعد اعرف ماذا أريد أصبحت مشتت بين مايجب أن أفعله وما يجب انا يفعله لنا القدر وأيضا تفكيري بها وما يجب أن تفعل هى 

الآن أشعر برحيل نقاء روحى بل رحيل روحى ب اكملها وأصبحت بمنتصف طريق ماضيه نور وحاضره مظلم ولا أدرى هل أكمل طريقى الذى هو على حافة الهاوية أم عليا العوده لها هى 

ولكن منذ اللحظه الأولى التى شعرت ب انتمائى لقلبها كان عليا العودة إليه ولكن تبا لكبرياء بداخلى 

(هو)

ظل يعاند نفسه 

(هى) 

مازالت مستمره بعنادها ويملأها الغرور واصرت على الاستمرار بموقفها وها هى تراه الآن يقف في منتصف الطريق 

ولكن يظل التساؤل هل تكمن المشكله فى كونه منتظر فى منتصف الطريق أم أنها وحيده أيضاً فى المنتصف وعاهدت نفسها انها لن تخطى خطوه كما أخذ على نفسه هو الآخر نفس العهد 

ياالله ما هذا العشق ما هذا الحب ما هذا الإدمان 

روح واحده تسكن جسدين روح متعبه بين قلبين كثيرين الشد والجذب ولكن بداخلهم عشق ما انقاه وما اعذبه من عذب 

منتصف طريقهم ياليته طريق حقيقى يمكنهم فيه الجلوس كى تتقابل عيناهم وتتشاجر ألسنتهم وتفكر عقولهم وتتحكم فيهم قلوبهم ولكنهما لا يملكان وقت لهذا فقد فرقتهم المسافات

(كليهما)

لا ينتبه أحدهم لصوت قلب الآخر 

ويزال صوت العقول طاغيا مسيطرا عليهما 

تفكيرهم مشوش تماماً كصورة تلفاز ابيض واسود قديم 

وتمر ساعة تليها اخراها وساعة ثم ساعه ويمر يوماً كامل


#الفصل___الرابع 

(هى )

دقت الساعة السابعه والنصف صباحاً وانا انتظر محادثك اليوميه كما تنتظر الأم جنينها بعد معاناة تسعة أشهر كى تقر عينها به 

هكذا انا أيضاً انتظر محادثتك واتصالك فكم يريحنى صوتك وينزل بالسكينه على قلبى 

بدأ يتملكنى الإحساس بالوحده القاتل وانا مازلت فى انتظارك وعينتي واقعه على شاشة هاتفى وقلبى ينتظر رسالتك كى تحررنى من الوحده وتعيد لى جزءاً منى مفقود ووجوده عندك فقط 

دار تلك الحديث بينى ونفسي وظللت انتظرك وعنادى رافض أن يحادثك


(هو )

ها أنا و لأول مره بحياتى اضيئ شاشة هاتفى ولا أرى رسالة صباحها 

فلماذا ذاك العناد بدأت أحدث نفسي وأقول هل هذا حب هل يوجد عشق هكذا هل صباحى أصبح ثقيل على قلبها 

لا بأس سأعاملها بتلك المعامله وكفانى تنازل وتنازل لها حتى احسست نفسي ضعيف أمام حالى 

ولكن قلبى قلق ما حل بها هل هى بخير هل حدث لها مكروه من هى أقرب صديقه لها هل هذه أم ذاك أم تلك وبعد تفكير دقيق حدثت صديقتها 

هل حبيبتى بخير؟ 

اجابتى نعم وهى ب انتظار محادثتك وسألتنى عنك مراراً وتكراراً فطمأنتها عليك 

زاد غضبى واهتز قلبى غاضبا وتلاشت اجزائى ثائره واذا بى اتصل عليها وهى ترد مسرعه 

واذا بكبريائى وغرورى انا أيضاً 

اصيح فيها هل أصبحت ثقيل على قلبك هل أصبحت لا أعنى لكى شيئاً من انتى هل تظنين كبريائك هذا سيصلح ما بيننا 

من الآن وصاعدا لكى حياتك ولى حياتى انا الآخر 

وانهيت المكالمه وكأنى أنهيت حياتى بالدنيا وأصبحت مجرد جسدا على قيد الحياة ولكن قلبى إلى الضريح قد انتقل

يوجد شيء خطأ ما هذا ومن انا ومن هى أيضاً 


(هى)

ماذا فعلت ولماذا لن أقول له اشتقتلك كلمتى هذه كان من الممكن أن تذيب ثلج قلوبنا 

إلى متى سأظل عنيده متمرده إلى متى سأظل قاسية القلب معه 

هل لانى تأكدت انها يعشقنى أم لانى واثقه منه

ولكن بعد قوله فلنفترق 

يا لحماقتى فقد جاء يوماً وقالها اننى ألومه كثيراً لقولها ولكنى ألوم نفسي أكثر لأننى من اوصلته لهذه المرحله 

من هذه التى أمامى الآن بالمرأه لست انا بالطبع هذه التى أمامى لم أراها من قبل ربما عليا تطهير عينى السائل كحلها ووجهى ذاك الذى اصبح يابس 

ولكن كيف وابتسامتى مرتبطه به هو فقط 

حياتى بدونه أصبحت كالبستان الذى ليس به زرع فهو وحده من ب استطاعته أن ينبت ورودى ويعطرها 

حياتى أظنها على وشك الانتهاء ولن يتبقى شيئاً يستحق أن أكون سعيده من أجله 

ولكنى لن اتنازل واذهب إليه أو حتى احادثه على الهاتف كبريائى وتمردى يمنعوننى من ذلك وهن عندى أغلى ما أملك 


#الفصل__الخامس__والأخير 


(هو)

فراغ مفاجئ يسيطر عليا وتتبدل حالتى فجأه أشعر بضيق واظنه سيرافقنى دوماً 

اشعر بغصة في قلبي تكاد تقتلني

وبدأت اتسائل هل كلماتى حررتها من قيودى التى كنت اقيدها بها 

ولماذا ينتابنى الآن شعور غريب 

وهو لأول مره لم أحزن لفراقها تبا لى ماهذا الذى حل بى 

لطالما كنت أحبها ويقتلتى فراقها بل يمزقنى وقتاً يسمى الليل وهى بعيده عنى فلماذا لا أحزن على فراقها هل لأنى توجعت منها كثيراً أم لأنها خذلتنى بعنادها أكثر أم لأنها رغم فراقنا لن ولم تفارقنى لحظه 

اذاً ماهذا 

يجوز اننى فقط تخلصت من تفكيري وامتنعت عن محادثاتى لها المتتالية على مدار اليوم أو بالأحرى أعطيت نفسي قسطاً من الراحه بعد ضغوط كثيره 

ولكنى مازلت غارق بحبها مازلت أفكر فيها ولم احصل على تلك الراحه التى تمنيتها وظننت اننى حصلت عليها بعد فراقها 

وينشغل تفكيري ثانياً ولكن ليس بها 

بل بالمرحلة التى وصلنا اليها 

كيف أصبحنا فى تلك الحاله من اللامبالاه كيف اهملنا حياتنا واهلنا وغرقنا فى ظلمات التفكير 

عليا الآن ب اتخاذ خطوه للامام فحياتها من الآن ليست لى 

ولكن حياتى ملك لها ولها يرخص دمى أن اشائت 

ولكن بصفه آخرى فليمت الحب بداخلى من الآن وسأبنى لها بداخلى صفة أخرى غير الحب أن اشائت وجدتها وان رحلت لن أسكن في تلك الصفه أو بقلبى كله غيرها 

لا مكان بقلبى للحب من اليوم لها أو لغيرها 


(هى)

أشعر بالاسترخاء الشديد وسأشحن طاقة قلبى وأحادثه ولكن بعد سماعى موسيقانا التى عشقناها سوياً وقبل الغروب سأتحدث إليه وأقدم له اعتذارى واقص عليه ما بداخلى من عشق له 

فهو لى وانا له ولا وجود لتمرد وكبرياء بيننا 


(كليهما )


(هى) تنشغل بظروف حدثت لها ولن تحادثه وتقص له ماكانت عليه تنوى 

(هو) قد اتخذ قراره بأن لن يتنازل مره اخرى فهو كثيراً قدم تنازلاته 


(النهايه)

فراق ألم وجع جراح عذاب 

والأن يكسوا حياتهم الحزن 

ويستمعون إلى معزوفة واحده وهى 

بعد الحب نلتقى مثل الاغراب 

واحدنا لا يعرف الآخر ولا كأنا كنا أحباب 

مات الحب بداخلنا 💔


#بقلمى_______ربيع________أبومالك


#انتظرونى___قريباً__وثانى__رواياتى


(#نقطة___________________رجوع)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق