حنظلة يناجي الناجي :::
لماذا غبت أيها الناجي
وتركتني وحيداً أناجي
وجعلت ظهري للناس
خجلاً من الضمائر الميتة
كتبت الحقيقة
ورسمت الوطن كل دقيقة
لم تهاب العتاب و النقد الهدام
وبقيت في المقدمة ودائماً إلى الأمام
يا سلام على روعتك يا ناجي يا سلام
المنافقون لا يؤمنوا بالسلام
فأرسلوا كاتم الصوت
مع ذاك المأجور الجبان
سأظل يا ناجي أناجي
طيفك وحقيقة كلمك ورسمك
كتبت الحقيقة الغائبة
وكشفت عوراتها
فقرر أصحابها قتلك
فقتلوك
وهناك على الأرض كتب دمك
أن الناجي لم يمت
وخسيء كاتم الصوت
وصاحبه وآجره في بحر
الخزيّ والعار
وجلسوا في زاوية بعيدة
عن الدار
يبكوك ... ينعوك
ليخفوا فعلهم الغدار
وستظل يا حنظلة
تكمل المشوار
وتكون شاهداً
على المصير
وعلى ما حدث
وعلى ما صار
د. عز الدين حسين أبو صفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق