(( الليل يتعبني ))
لست كأي ليل
أنك تذكرني.. تبكيني
وبصدى صوتك تخدرني
في المنام تأتيني
تطمئنني بعودتك وتهدأني
أخاف افتح جفني
أخاف أن أستيقظ
كي لا يرحل الحلم
في كل ليلة تحتل
أحلامي وتسعد
قصتي معك وتغيرها
من اسمي لإسم لسنديلا
وتندد ليي ..تدغدغ أنفاسي
بزفير أنفاسك العطرة
لتوهمني بأن ريح الغابة
ستقتلع الأحلام وتبعدك عني
كما في حكايات مازالت في مكنون عطرك الشجي وأنت تحضنني
أمان العالم في راحتيك و في عينيك.. رغم ان كل قصص الرعب تستهويني.. احن لليلك ولياليك وأحس قربك برغبة أكبر في سرد الحكايات ودخان المدافئ الشتوية يسعدني وأنت تحاكيني وأنا ألهو بأصابعك وأوجعها كلما كان الموقف يرعبني وبصمتك تطمئنني وتهديني
وتحدثتي عن أحلامنا عن الليل البارد بالا لجنتين
عن مشاريعناعن قمر الربيع
وليلنا وأرسم البدر يشبهك ويسليني.. تركتني مهووسة بنور الشموع.. بضوء البدر فينتصف الشهر ويكتمل في كبد السماء ويغنيلي ويراقصني لأتناسى خوفي من الظلمة كصبية مدللة
وأنت وليلك تشبه الليالي الخرافية
لعنتي أنت وفرحتي أنا وليلي و أنت وكل الأيام بدونك أنت لا جمال ابصره ولادفىء أحسه في لياليا دون ليلك يا نور ليلي ويامجرتي الخرافية
يا حلمي الأرجواني ونقاء عطر الياسمين ، .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق