عبيرالنون
محا الصهيل محاصيل الجفاء الذي يسري
كما الجراد في وجدان الحقول
مابيننا من شمس المعارف
سحرك المطمور بين السطور
ساكن في بيت القصيد بيننا من
تحت مسقط دلالك سردي اليافع ومع
قناديل هيام وإلهام عهود غبطة سرور وذات
هوية من بين أروقة شروق نكهة تموج بيننا
بظلالك ومن فوق مسرح مراسي غصون
سيدة الغناء العربي حاصد كيان إعرابي بين
حناياك عن قاع سلة مطرزة بعشقي ومناديل
الورود صاحب الهمم وإرادة مبانيها من
تجويد سلوك الكناريا والزقزقات جنوني الذي
يقتات على الفنون لم يدرك عهدي بك الطازج يوما
نشاز الكبر وفصام النكد الأزلي تلك من أنباء روايتنا المستثناة عن هودج سنام زفافنا الماسح عن وجنتي دمعة دونك عقيم حتى نشوة الكائنات الحية لبست لها ماخلع خيالي على رحمك الهلال الخصيب مدرج
النهوض والإقلاع ولادة بيننا لم تبور ومن
ديار سلمى ضربت فوق إماطة الأذى من
عنفوانك سور حتى قارعة كل طريق
بيننا تسوقت له من عيون المها
رؤياك خلسة نسجت لها من
أرصفة تسكعي خلفك قطعة مما
حشدت سرب وداعتك نعمة من
ولاء طهر التيمم بيننا من
النصوص الخلابة يامظهر
روحي ومرابا التجلي أغاني
نفسي المصقولة بك لها من
وتر الشغف مفردات الخير كله من
آبار التنقيب عن معزوفة هز القوافل و
عزة صفحة حياتي أنت تعالي على درب بقايا
مما أشعلت من جذوة كحلك السرمدي
سعف النخيل نطقت صفحة حياتي
رقصة تحيا في محرابي فوق
خصر أماني وأمل تعالي على ما
بيننا من حزمة رقعة الإصغاء
لقد فصلت على وتد شوقي المسافر
زوايا المقطوف من كتاب قطرات الندى
على نبرة شفاهك والطلاء العذب
الذي يقتات على جداول طموحي معك
ثم وجه الغرق تعالي لقد رفعت سقف
التوقعات حتى طال مع الشفق الساقط على
شطآن عبق التلاقي هي ألوانك وطوفان المطر
بضاعة عتيقة جاءت بماضي حنين العواصف و
ما بيننا من آلق عهود السمر والطرب والسفن و
الأشرعة وما تأبطت نسمة نعومتك بمآقي ذاكرتي
ملحمة من أبعاد الصدى فطرة وبراءة وما روضت انتظاري من فوق أريكة الزمن صبغة لها من
عنفوانك شرح المستحيل كذلك طوعت لي
نفسي وردة كالدهان أسفرت بيننا عن
توليد طاقة عطرك كأنه هو الغوث
الفريد والمداد الثمين ومذهب حركة المشائين في
الظلم تعالي لقد فصلت لك من كسوة دستور غطاء سري المجدول مع ضفائرك رحلة شروق الضحى عيد القراءة من فيض ديمومة ختام حسنك الفواح بمسك المعارف والمغانم مما نكرت لك عرش الفداء من فوق موائد الصرح النبيل
تعالي لقد شيدت لك من كثبان الشموخ رملة صوب جفن الغياب حتى لملمت من خلف الركب الصعب رمش قربك
الجارح بالتي هي أحسن التمتمات وشهد التمني
عسى لي من جمع المطالب رجاء تعالي لقد فر الركود
حتى بادية العدم التي ركلتها حواسي بحجم ما
بيننا من أفق الفرح تعالي على بحبوحة من
فصول المد والجزر والمواسم والمراسم
الخضراء المباركة تعالي لقد غرست من
كيمياء رسمك جنان كل الخصائص و الوظائف
وارفة ألوية الثمار والعقد الفريد تعالي لقد
ألفت معك بنظري الملبد بطول دهشة رؤياك جلب
الوجود الطيب مع الصخب لم يدرك شغفي معك
برهة أو هنيهة من عطب ولا عجلة من صدأ الضجر
أغوص وفق ما بيننا من البيض المكنون يا
درة شدوي على قدم وساق تعالي لقد
قلمت قيامة ظفري من فرط الأرق
لاعق طيفك الفلسفي في العتمة عن
فيلق أحاديث نبات الصبح والقصص
المثيرة مع نوافذ حواسي أنت لي
متاع ماحملت بشرى أجنحة البجع
مابين الأجواء الثرية ومحيط ساحة إرتطامنا
الذي استوى وأينع بألف لا ونعم صورتك البهية
لها مع مركز الدائرة تجليات الفتح السديد دون تأويل
التيه والحيرة وتلك الندبات التي تراكمت فوق
إطار لوحة الحضور الواهن و الحزن من فوق
الزجاج الشفاف كل ذلك انقشع كما الضباب من
فرط دموع الفرح بلا انتهاء بيننا حتى مطلع
فجر عناقنا الفواح بأنوار السعي
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق