بسمة محترقه
وقفت على هم تزيح ملامح
من الشحوب على رفوف لقاها
ألم اشتياق حولها متناثر
بغبار صمت عالق بخطاها
نفضته بالبسمات حين توزعت
كالأقحوان من الربيع تراها
و تفتحت من احمرار شفاتها
جورية حمراء بسمة فاها
واسترسل الدمع السكيب بخدها
حبات لولو دحرجت بسناها
براقة رغم الأسى ماسية
متألق بالحسن كل مداها
حزمت متاهة صمتها بتكلم
به شعرت بغصة تحياها
قالت متى هذا الجحيم بشوقنا
نحياه يصبح جنة بجناها
قل التجلد في تباطئ وقتنا
على حياة لا حياة أراها
وبعض أدمعها أسى ذرفت بها
والبعض من فرح اللقاء صداها
حلو و مر من عذوبة حسنها
تلك الدموع ذرفنها عيناها
وسفور وجه كالصباح وحوله
شعر كليل سال في كتفاها
تشكي بصمت تارة و ببحة
نطقت أسى من فرقة تغشاها
روح تعذب في صعيد تباعد
خشن بكل تلامس لخطاها
تبكي وتبسم في توزع روحها
بيني و بين صعوبة بلقاها
وانا ادس مشاعري بتكدر
كما تدس تكدر عيناها
أخشى زيادة همها بتكدري
كخشية منها علي أراها
هي لا تبين و لا أبين تكدري
ونحن نعرف أدمع بخفاها
فينا تأن مشاعر من همنا
و أقيم حفل راقص لسلاها
أنا و هي بكائنا متبسم
تخشى بكائي خشيتي لبكاها
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق