الهاربة ...
تحت جُنح الظلام
هاربة تتخفين
من عتبة الايام
والحياة تتشردين
تتخفين ...
بستار الخوف المُشين
من مراتع الصبا
والشباب تضيعين
كشمس الشتاء
بوقت تشرين
من صقيع البرد
والثلج تتزينين
عروس من ضباب
ملاك من إكتئآب
سرك الهروب
والغياب
في صحراءك
يَمكنُ السراب
يكمثُ الرعب بداخلك
طير الغُراب
سواد من ايام
الذعر والفزع
أن تعود ربيعا
لا زهور فيه
ولا حتى رياحين
الهاربة ....
بقلمي البروفسور د. جاد صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق