وَلنَا فىِ الخَيَالِ حَيَاه
نَهرَب مِن وَاقِع مُضنِى إنتَشَرَت فِيِه العَتمَه والاَمُبَالَاه وتَضَارُب الأفكَارُ ونَقصُ الحَيَاه
نَبنِى دُنيَا حَلُمنَا بِهَا وعَشِقنَاهَا فِيهَا النفُوسُ مُحِبَه قَنُوعَه زَادَهَا حُبُُ ووفَاء ونَجَاه
فِى دُرُوبَهَا نَسِير مٌحَملٍين بِأجمَل أزهَار اليَاسَميِن ونَنظُر للجًمِيِع بِدُعَاءٍ بِالسعَادَه ورَاحِة البَال بِالحَقِيقَه هىِ مُنَاجَاه تَظهَر بِالعُيُون
فِيهَا جَمَالُُ مُبهِج للقُلوب لا سَقَم للقُلُوبِ وَلاَمُكَابَدَه للعُشاَق فالجَمِيع مِن نَهرُ الحُبِ يَرتَوِى ويَنعَم بِحُسنِ اللقَاء
لاَ أَلوَانَ قَد تُفَرِقَنَا فَالأَبيَض وَالأَسمَر دَوَاء وَتِريَاَق والطَوِيلُ والقَصِيرُ كُلُُ قَد تَسَامَح وَرَضِي عَن حَالِهِ وعَاَش كَرِيِمَاً بِدُونِ نِفَاَق
دُنيَا خَالِيه مِنَ الخِيَانَه أَنفَاسُهَا الصِدِقِ وَطَرِيقُهَا مَفرُوُش بالوُرُوُدِ ونَنعَم فِيهَا بِالسلاَم والأَمَانَه
ولاَزِلنَا نَمضِي إِليهَا بِقُلُوبٍ نَقيِه نَتَعَلمُ دُرُوٌسَهَا ونَعلَمُ أنَ للفِصلِ فىِ أَحكَامِهًا هِىَ أَضمَنُ قَضِيَه
فَأَصبَحنَا خَارِجَ الوَاقِع نَتَفَرَجُ عَلَى صِرَاَعٍ الكُلٌ فِيِه مَهزُوم فَكَانَت حِيِرَتُنَا القَدِيمَه لنَبحَثُ عَنِ القِيمَه فَأَدرَكنَا حَقِيقَةُ الحَيًاه وَاختَرنَا أَن نَظَلُ فِى خَيَالِنَا
وَلَنَا فِىِ الخَيَالِ حَيَاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق