صرخة مهاجر
أمشي بخطى مثقلة
والأحزان إعترتني وشردتني
في زقاق يقتله الصمت
تمر أمامي طوابير الأحلام
التي سطرت طريقي
وجمعت شظاياها أحزاني
تنتابني حصرة الهجرة
العارية من الأمل
تنثر أوراقي المتهالكة
في سلة المهملات
أمشي وأثقلت خيبتي خطواتي
وتكسر ظهر الأمل
من مهجر رأيت فيه
عذاب قدري ورحيل سنين
أعاتب أحبابي وأرض الأجداد
على طريق ليست بطريق
يملأها الفراغ والغدر.
أصل إلى نهاية الطريق
فأجد العمر قد مضى
والجسد شاخ وتجعدا
والمنحدر من أمامي
يهوى بي إلى نقطة النهاية
حيت الموت أضحت تناديني
وأنا مقصر في أعمالي
أتوسل المولى أن ينقد
ماتبقى من سنين.
ويكون موتي على طاعة ربي
وفي وطن أجداد
أنفرس بلجيكا 02/11/2020 فديس سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق