حُبُّكِ مَرْتَعي
مهدي داود.......مصر
كم كنتُ أذكر في الليالي طيفَها
ذهبَ الرُّقاد ولم تزل في مهدها
حُقَّتْ علىَّ صبابتي وشِكايتي
وكرهت أحلام الليالي بشوقها
محبوبتي: حلم الليالي ربابتي
وعذوبةاللخنِ الشجيِّ نعاسها
أحبها في كل موجةِ راحلٍ
أحبها والشمس تهجرُ عشَّها
**********؟**
محبوبتي بين الخيالِ وواقعي
تدنو وتنأى حيث أبلغ موضعي
محبوبتي مرسومةٌ عبر الأثير
محبوبتي محفورةٌ في أضلعي
تخشى الضلوعَ بأن تفرَّ وتختفي
وعيوني تسكبُ في السهادةِ أدمعي
ما كنتُ أحسبُ أن حبكَّ قاتلي
لكن حبَّك في فؤادي مرتعي
***********
عصفورتي : فوق الغصون فغردي
أوفي الفضاءِ الرحبِ طيري واشردي
واليوم قفصك في الفؤادِ كوردةٍ
مغروسةٍ تسكنُ هياكلَ معبدي
إن كنت باقية بعهدي ومهجتي
فخذي نصيبَ العشق مني واسعدي
أما إذا والعهدُ منِّي خيانةٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق