عقم..
تصلبت الشمس
علی جذع الزمان
و دبت المنیۃ
في أعصاب المكان..
لم یشرق صباح
و لا جن لیل..
كل المطایا
لم تنأ عن الماے..
فما عاد الیمام..هذا المساے
صوت مكتوم الأنفاس
لا وجه یسیر ,
و لا ظل یمر.
و وحده الصدی..ظل یتردد
دواٸر دواٸر
علی صفحۃ ذاكرۃ..
تطوف..حول الجرح..
سبعا
فیفور منه الدمع..
نسغا.
كل شیٸ قد سكن
كالانتظار المغتال
كالغابات الموصدۃ
أبوابا من خشب..غابت
كنبض للمدی..توقف
كومض عیون..
تشع احتضارا.
عقم..غزا جسد الحیاه
شرع رمح اقتحام.
أي اغتراب
یشد مسافاتك..أیها الرحیل ?
لیُغرق قوافلك
في ساعات الرمل الساكنه
وحدها الهواجس تنفلت
فترتدیها الذاكره..
وحدها الأحلام
تتفقد شلل الجسد
لصباح أو مساے..كان
تطوف بالضفاف
تدور حول الموانٸ
تفتح للموج ذراعیها
تدخل القری الأثیمه
تتلمس السفن..
و تشعل في الزوایا..قندیلا
الآن..تسقط كل الأستار
و تغفو قلیلا.
و حدها الذاكرۃ
تسترجع الوهج المهاجر
في الدماے
تملأ المدارات..
بحفیف بشاشات الطفوله
تفصل الحكایات..تفصیلا
هي الآن
تمد یدا للزمان..فیستجیب
و تنفلت الشمس من معتقلها
و یسقط الصلیب..
و مع ندی الأفق
یستفیق صوت الآذان:
حي علی الصلاه
و عند عتبات المكان..
تنبعث الحیاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق