الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

توقعات مرئية .....بقلم الشاعر نصر محمد

 توقعات مرئية 

عن الفارس المغوار شوقي الذي استل شفرة المدى

حدثتني حواسي مابين عهود الغمام عن صورتك 

التي أمطرت لي من خصائص أرض السعد 

مامتصت إعراب نفسي أنت 

كلما دحجرت لفم الأفق  

تحية بحجم الصخور المرجانية 

تناثرت ابتسامتك مع قوس قزح 

على درب المعالم الإسفنجية فتحت أبواب الشغف 

لي قبضة من الأجواء الحية على مسمى عبير 

تلك من أنباء روايتنا التي عبأتها بمعانيك العذبة 

لي رقصة مداد تعج على بصمة أناملي التي لعقت 

نعومتك الفواحة بأنسجة ألواح الأزل لي قراءة 

تعج بالقلق على درب الماضي العتيق الآلق المقطوف من 

عبق قربك سألت السؤدد الذي يقتات عليه خيتلي

المترع في بحور الشرف لي معك زيارة ليل 

ماتركت لها سائمة ترعى الرشاقة ثم تدفن قطيع الأذى 

إلا ورفعت لها سقف ذاكرتي كذلك ضربت حلم سور تأويل الهايكو فوق سطح الأفق الهندسي وما انتسب شعري 

فوق نضارة وجنتيك بنيت لك صرح المستحيل 

الذي أسلم بيننا طوعا حتى يتسنى لي معك 

على الصداق المسمى بيننا القفز الوارث مبعث 

كيان السرد الربيعي ومن مفردات  محفل إية التدبير 

بأبهى الحلل تعالي طوافة أوجه لقد أينعت بيننا 

الأسماء في ظهور  نور سمت رسمك الطيب 

لوحه إطارها زمن التجلي غرست فيها معصمي 

جرحت العادة الرتيبة كذلك نزف انتظاري وشمك 

الذي كان في ضمير بحبوحة الأمس والعتمة الحبلى 

برنين نسمة خلخالك نبتة شهد دون تجاعيد مرارة اليأس 

تعالي لقد أمطرت روحي من بوح ترانيم صدى بلدان 

المسافة مراياك التي عكست فوق سطري ساحة لقيانا 

كذلك أخط مختبر الغوايات الأولى شاهر سيف وقفتك 

لي معك من خراج كيمياء النعم وغبطة وجداني 

مستعمرات أعالي الجبال والفنون المغادرة 

لسهول الحزن حتى لا تطأ قدمي ثرى العادة التي 

حولت بيننا أماني الخاطر إلا ركام  و التقاليد  التي

 تغوص في قيعان البحر الميت والأعراف  التي فقدت رونق حياتي معك والملح الأجاج الذي بعثر رعشة أهداب شفاهي دون طلاءك اللولبي المسافر عليقة لمضغ 

 ‏ ‏السحر من فوق لبنة إلهامي كل ذلك في كتاب

 ‏وجودي أنت لي متاع العناوين الجياشة ‏كذلك 

 ‏فتقت لي سهام من أبراج  ‏المناوشات

 ‏ العاتية من رسمك أمواج الحشائش 

 ‏حزمة من جذوع قطرات لغات الندى 

 ‏كذلك أصب للمعجم الوسيط شرح صبغة عنفوانك 

 ‏سقبا خف حنين نهاية للتصحر والجفاء والفيافي المؤججة

 ‏بسراب العقم تعالي لقد جمعت لك من أصداف الوشوشات

 ‏منتهى الجاذبيات أنت لي  الجذو ة من قبس يقيني 

 ‏غمرة معارف بين نهديك لي معك من أعراس الصياغات 

 ‏كوني خلفك المفطوم عن الركود والغفلة ثدي المطالعات و 

 ‏مطرحات غرام أرفف غبار الكتب تعالي مهما 

 ‏شرقت أو غربت رأيت من بين شعاع الشمس 

 ‏دوار حقل نباهتك نهاية للوحشة ورحلة البرد والصقيع 

 ‏كانت لي عزلة دونك أيقظتني من تلاببب القهر 

 ‏كلما سمعت صوت دبيب حثيث ظلك المنثور 

 ‏مع الشجن لاحت لي ميساء النون التي تمشي في 

 ‏دلال وسنام في تواضع تعالي لقد رصعت لك 

 ‏صهوة خيل الترانيم في مضمار سباق السين 

 ‏نهر السبق الصحفي ليالينا مع هدير لها وقفة نديم 

 ‏تعالي لقد أينعت بيننا المشارب وقد حان لها 

 ‏حسب التوقيت المحلى بفتح صدرك الذهبي

 ‏أن أتدثر بها معك في دفء مكين تعالي 

 ‏لقد أعددت لك من الأغاني النائية عن 

 ‏كل نشاز معزوفة البساط الطائر  كل 

 ‏المراسم بيننا وفصول مواسم الحكم 

 ‏عمدتها في بئر من الأكاليل في صحبة 

 ‏طيور أجنحة القبض والبسط ميناء ومدرج الإقلاع 

 ‏قولي وداعة فصلتها على منوال عروة لمس قميص 

 ‏الحاضر موعدنا المرتقب غدا يرتع ويلعب في أرحام 

 ‏مراعي الصمت حتى يتسنى لنا التوغل برفق 

 ‏يحسدوننا عليه فاقدي الترويض كلماتنا 

 ‏التي استوت عبرت لكل قارات القواميس 

 ‏العاجلة الغضة الطرية ثم استعمرت زوايا حجرك 

 لي معك من حروف سعف النخيل هزة تأبير نشوة 

 ‏معانيك الحرة بكل واد أجر ذيل التيمم من فوق 

 ‏صعيد الطهر المؤزر بالنصر تارك للخسران

 ‏ العقارب والجراد  باقي خطوة ثم أهتف لقد 

 ‏وجدتك من تحت أشجار الثمالة غصون العشق  ‏

 ‏الوارف بمزيد الجوع والعطش والشبع والإرتواء 

 ‏فوافل من حل الذهاب وفك إياب المعضلة 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏ 

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق