من عناق الشمس
أستشف الحكايا
من وعود الحصاد
أكتنز الهدايا
أعتنق الوعود
في نبض حشايا
أتراكض فراشة
تعبٌّ في الكبد
صدفات أنايا
في شفتيك منعطف
يسري بي يفتت بقايايا
فتلوذ اللهفات عاقصة خصرها
نحو الأتون والجموع والبرايا
هو حب يجمح بي الى خفقات
تعكس غيابة ضرامها في المرايا
كلما نزهني البحر والريح تطفح
أطلت بقائي رعشة في جناحايا
ياشاهدا على حتفي غير عابىء
بما عصف بلبي ومااعترايا
تراني لاأخلع عباءة الصبر
لايستكين حزني وأسايا
بابتهال أنشده متقمصة غيما
وضبابا يسرح أنينا ورزايا
حتى رمتني حبيبة لمست فيك
عودا ممسكا بعبق وزهر أخذني
الى مد يؤوم بالجهات الى
هنايا
✍✍✍✍✍✍✍✍
نورهان ياسين صبان /سورية
٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق