الاثنين، 22 نوفمبر 2021

ماسكة المعبد ....بقلم الشاعر أحمد المتولى

 ناسكة المعبد.

....

إنى رأيتك مليكة فى 

... فى ربا قصرك.


تنظرى وتسهدى لمعنى 

... العشق فى وصلك.


ووقعت متيم وقتيل 

... فى بحر طيفك.


وتنسكت معك يا ناسكة

... المعبد أصف نفسك.


نخطو نحو الجمال معا

... نزرع الورد فى روضك.


ونمضى فى الربيع نحصد

... العبق ونسقى روضك .


ولقد تركت نفسى متيما 

... كفراشة يحتلها قلبك.

...................

أنت رياض من الزهور والورد

.... اتنسم عبيرها تردينى وتسكرنى.


كما مدمن مخمور  يترنح

... قد وليتك هوايا وأمرى تمنحني.


كؤوس خمورها وشهدها 

... تحتسيها روحى تسقى ثغبى.


رفقا بقلب غرير أضناه 

... حبك  هو منك ولك قلبك.


كلما طفت بخيالى فرح 

... القلب وهام فى جنة عشقك. 

...............

لا تظنى أنى ناقم على قدرى

.... ولست تارك هذا الحب للقدر


وإن كان القدر قد إستقوى 

... علينا وفرقنا طويل السفر.


والله يا روحى إن لعشقك

... فى قلبى أضحى تاريخ للعمر. 


رغما أن الحبيب قد أوصد 

...  الباب والشباك وليس لى صبر.


كانت كلماته تنزف بلسما 

... يبلسم جسدى ويطيل العمر.


وأنى لاكتنز من الشوق لك

... ما يعلو صروح ثنى  القمر. 


وظللت أدور كما الدواب 

... لا تخرج المياه من النعر.


لقد سئمت حياتى وزهدت

.... أملى وغاض منى الصبر.


هيهات يابسمة الأيام أن 

... تجدى ما يفى بمعان الفخر.


وأن الليل الطويل سينجلي

... ما ظل يأتى بعده ضياء الفجر .


وعندما ينجلى الليل آتيك 

... نتنسك معا حتى أسكن القصر.


أحمد المتولى مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق