أين خيولنا التى كانت مسرجة
و العدو مسيرة شهر يخشاها؟
أين جنودنا التى كانت مدرعة
و الأسد وقت الوغى تخشاها؟
إن زأرت يسمع الجمع صوتها
من أدنى الأرض إلى اقصاها
أين رؤوس كانت شاهقة كا
لجبال فوق السحاب مداها
اذا أرادوا خلع الجبال الروا
سى تنهار أمام قواهم قواها
ملكهم الحب للقدير و ملأ
الإيمان قلوبهم و كذا الافواها
تلهج بالذكر ألسنتهم أحيا
الله به قلوبهم و قد زكاها
ملكوا و حكموا فعدلوا و قد
اعتصموا بركن الواحد الله
فسخر لنا ربنا من يعود بنا
إلى العزة أو نموت فداها
أحمد جـابـر أبـوهنتـش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق