الاثنين، 29 نوفمبر 2021

تاجر الزمن انتظاري .....بقلم الشاعر نصر محمد

 تاجر الزمن انتظاري 

على رصيف التصاريف واللبنات المترعة في بحور الخصائص عبأت خيالي المتعطش لسحرك وبئر  الليالي هودج زفاف لقيانا معي على درب قوافي الصحبة وإعراب النسائم عبير وجنتيك والطيف الحر الطليق الذي يرعى بين حشائش البوح السديد ومواويل النماء وجذوع القوت الحي السارح بين طبقات غناء المارة باحث كيان محفل ظلك شوقي الغريب في ديار أبجد هوز ومحيط خصرك الذي يعج برقصات الدوائر حاكم غطاء السمن دبيب عنفوانك رشاقة شيقة ووردة كالدهان كي يلج اليسر المحمود بيننا كلما انبلج أسارير الفجر  ببدء غبطة وسرور رتبت في مآقي الفتح تأويل أحلامي 

تعالي على وفاق سطح التجسد ولب العبق الآلق و

ضمير سردي والقصص التي تسبر غور اللحم والعظام

دهشة في رؤياك وثاني اثنين عطفة على السفن التي 

تحتها غرقي القاريء من طمي رمال نعومتك آية

 التربيع وثوب حجر حنين وما تأبطت الأكمام ذاكرتي 

 ‏بإدراك ألوانك  غامس ألجأ ش المضطرب مع حزن الغياب 

 ‏مع قابلة الإعتراف الرشيد ولادتنا العابرة للقارات  ‏طويت لها بساط المعنى والمغزى والدلالات والمبنى وهيكل 

 ‏السلطان نعاسي على سطور رمشك الجارح ومأوى 

 ‏الجاذبيات عجبا تعالي لقد تماهت بيننا الغزلان 

 ‏حتى قرن الوحشة ونطيحة نون ومحراب ميم

 ‏كل ذلك جمعته في كتاب عنوانه الغبار لايمل 

 ‏السنابرق هجمة مرتدة ألقت بفوضى حواسي 

 ‏بين عارضة الصد عنك أوهام السراب وبين 

 ‏زوايا الإرتواء السواقي الخمس مهارات بيننا 

 ‏لم يألفها إنس ولا جان تعالي تبارك من نياز ك إحسان 

 ‏الحجر المرمري حرفي العنيد الراكض فوق أريكة  ‏ إلهامك لروحي وبادية العرش من تحته أهز ابتسامتك  ‏التي نفت عن مصادر نفسي الأحزان تعالي لقد تركت بيننا البحر رهوا

 ‏حتى مساماتي التي أطلقت لها سماء العنان أسمعت 

 ‏الغيام اللحن الشجي عن لمس نضارتك وما اتكأت 

 ‏على عصا الذهاب والإياب معي قبضة عروس البحر 

 ‏الأبيض والخليج المتوسط الذي لعقت له من لسان 

 ‏حالي البيان التالي على التوازي وسلك الإنصهار 

 ‏أبيع الصعق المحلى بنكهة رضابك لكل ركود من 

 ‏جمود مرارة الأسى والتذوق الدفين خذي مني 

 ‏إن شئت هتافي المقتحم صدى الملاحم 

 ‏ناتج ضرب الجداول من حسنك الرقراق

 ‏ الشفاف وما اغترف الكف مني ملامحك السيارة

 ‏عن ألف سنبلة حية حبلى بعراجين البلدان الطيبة 

 ‏نثرت لمقصورة الطرب بيننا عجين اللوحة وإطارها 

 ‏لين الجانب الذهبي بيننا عن حقل تلقي ثمار 

 ‏المناوشات وغصون قبلاتنا الحارة تعالي 

 ‏كما جاءت قطرات الندى ليس بيننا تلك الكسور 

 ‏أو هزيمة الترويع ما بيننا من عذوبة الشفاه  ونشوة 

 ‏الطغيان كلما علا رسمك بالألواح وشراع المهابة 

 ‏عقدت ألوية النصر المفتون بالظفر خربشاتك 

 ‏فوق ظهري حضورك اليومي الطازج نهاية 

 ‏لكل نشاز  وبهتان وكل طالح يهوى من الماضي 

 ‏زمن الإجترار  هذا شغفي  الذي يستقبل من ثدي 

 ‏كل مضارع بطون الغض الطري أنت لي متاع السين 

 ‏حياتنا معا فوق توقعات أبراج عاج البشر معي من 

 ‏مفاتيح نعم الرطب  مسح العناء الذي تقزم من فرط 

 ‏النبأ الذي بيننا أينع حبة أكسجين جلبت لي من لدن 

 ‏حدود الصخب سري المجدول مع ضفائرك تسريح

 ‏الشجن إنها الصياغة بيننا من ديباجة خضراء و

 ‏الدستور المبارك بيننا وباب الوعي وخطبة شرحت 

 ‏للنساك نهاية للزهد بيننا بين أروقة الكون تعالي 

 ‏لقد جمعت من نقر الهدهد دلالك ومن دواعي 

 ‏الإسدال سرب طيور الغرام إذاعة صوت 

 ‏تشكيل صلصال الهتك مراسم من 

 ‏ظهور تجليات التجسد بيننا وفصوص الحكم وفصول 

 ‏المتع السيارة  ‏أحبك  بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق