أطارد وجهك في تضاريس السراب / يا خلي هل يجدي البكاء حين يهوى البناء و تنطفئ جذوة الحياة المشاعر ضلت والقلب خرج عن السيطرة والعيون يملأها الأسى بعد أن عسعس ليل التخاذل ، عانقت العبرات السحاب فجمد بريقها في العيون فخجلت لها الجفون حين خالط الدمع الغمام، وهل يعود القلب إلى سابق عهده بعد ما نالت منه رياح الغدر , و خلال الضلوع جمرات تتوهج حين يجثم الغسق على ضفاف الأمنيات، برحيلك تجمد رحيق الصبر على شفاه الأزمنة، وعبرت ضفاف الجراح و مدن الأحزان ، لا تقل شئنا إنما الحظ شاء ما بأيدينا خلقنا تعساء . فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق