♡◇زهور الاقحوان وعنادل هجرت◇♡◇
◇♡◇ مضاجع الحب وعيش الحرية ◇♡◇
"""""""""""""""
هب شهر أيلول فبكت الطبيعة بدعمها☆كانت قد هيأت زهروا وورودا وبلسما لتلاقينا☆عادت طيور المهجر باحثة عن أوكار الحب والامل رفقة طائر السقساق والعندليب ☆ لينشدوا لنا لحن اللأرز والصنوبر بنغمات همس الطبيعة وحب الحرية ☆لكن الربيع بكى والزهور والورود اعتكفت محتشمة حين حطت فوق اشجارها سقور واحبار لم تعش يوما في حضرة غاباتها ☆غياب العاشقين الذين تعودوا على شم الرحيق والنسيم العليل والبسلم الدافئ☆ ترك فراغا ورعبا في وطن الربيع الذي خلت منه شوارع عشقنا ☆من زقز قة العصافير فتحولت الى بكم وصم محل نصب الأمل وعشق الحرية ☆فاستوت الكئابة على بساتين الطموح المبعثر ☆ وأصبحت الحكاية بداية لكتابة تاريخ أسر فيه الربيع الثائر الذي ☆ ثارت وتغنت به الحناجر حين كان للثورة لسان صدق وصوت يرن الى سماء العاشقين☆ وإشعاع يسمو فوق طيران كل الصقور ☆عندما كتب الخيزرانيون صفحاتهم بمداد اشواك الورد خلال هبوب الرياح المعاكسة التي ☆ غمرت واستوطنت ارجاء ارض كل العالقين أمام أبواب السلام وعذب أنهار ماء الحرية☆ لماض قريب كانت فيه زغاريد الثورة تصحو صيحة بقدوم إعمار فلسطين حاملين أغصان الزيتون☆تارة عربية وتارة أخرى شعبوية وإقليمية ☆للبحث عن المصداقية لصناعة السلام و تغيير المظهر الرهيب ☆لكن ربيع زهورنا وورودنا الحقيقية جاء ببذلة تغيير ممزقة مغايرة لتمزيق العالم أجمع ☆ بصوت رهيب لم يسبق سماعه على امتداد الحضارة ☆ وإشعاع لم يحلل لدى جل الباحثين في جل المختبرات☆ كذب المنجمون ولو صدقوا وتبقى ثورة ربيع فيروسي قاتل☆ عرف سكان المعمور ما ثمن الربيع☆ وأين تختفي أسرار اللقاح وانعكاساتها ☆ لم تعد لصناعة امن وثقة في الخبرة تؤكد المناعة والتصدي لعدو سكن ارواحنا وحقن فوق صدورنا ☆مثل ما جثم السياسيون الكادبون الباحثون عن التزكية والأموال والضيعات الفردوسية ليعلنوا لشعب الربيع الجائع المريض أنهم زعماء وخدام الأوطان ☆ كان حقا عليهم أن يرحلوا عنا كما يرحل الملك الحزين عشه بعد الربيع ☆ الفيروس والكوفيد هم خونة الشعوب والاوطان ☆ كم يؤسفني عندما أرى الوطن في مأتم☆ ☆إيماننا بعدالة السماء وقايتنا من كل داء ووباء☆ تسقى ارواحنا رجاء من باب السماء ، اننا لا قذرة لنا إلا إذا طبقنا عدالة السماء ☆كل من يعايشنا ويتقاسم معنا مرارة القيم وعدالة الارض التي اجهضها الإنسان ☆ عليه أن يؤمن بحكمة العلم وفوقها حكمة علام الغيوب في انتظار عودة الطبيعة وحياة الزهور☆ وزقزقة عصافير البراءة لتطربنا اناشيد العشق وهمسات بحة الناي الشعرية والأدبية بصوت يرقى إلى الحرية ☆رفقة أسراب اليمام والفستق و البلابل تحلق فوق شموخ الصنوبر وارز الامل البأسق بدل صقور الجافا وخيانة العهود. ☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق