رصيف الانتظار
حبيبتي صبرا ... يتلاشى المدى
لأمرك يذعن الوقت... يُقْصِر
و تُدجِّنُ صُخُبُ عينيكِ... الشفاهَ
تُركِّع إحساسا يذيبُ الصَّلب... يُبْخِر
و بلهوة تراقص خافقي
حول نعومة ما يرتديك... يُجْمِر
تدفقُ مسامُكِ عبقَ الطيب
ما النشوة مع الشغف تجارينا... تْأجِر
تُرحِّلُ المسافَ من سُأمهاِ
كهنوتية تُرْسَمُ الصبر... تُحْجِر
أرخبيلا مَيْز الخُلْب
و صنوجٌ ذهبيةٌ تلألأ حولك... تُقْمِر
تائهةٌ تمسين ما بين شقاء و حب امتلاك
يُجَلُّ حقك بعيد طول انتظار... يُغْمِر
تشهق أنفاسي باسمك
تداعبني أزهد نُضُرا... تُبْهِر
و الليالي تحفوني بهمسك... تبصر
يشفّني الوجد !
فيكسوني دفء الجوىً... يُدْثِر
و سوسنات الربيع تائهٌ تمايلها
حول دائرة ولهٍ تحيصنا... تُسْمِر
تميسُ نسم سهاد متربصٍ
لعشقي ألأزلي لك يتربع... يُغْمِر
على مبهى خيال إبداعاتك
أكتم صرخة الانتظار... أسْبِر
و بعيد كل جفاء كبد
يبقى رصيفا لعشقك... مُغْزِر
الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق