" بحياتك انعمي…"
هيوستن، تكساس، تشرين الثاني ٢٠٣١
أتمنى أن تفهمي
أن كل ما بيننا
صار من العدم…
بعدما نفيتِ علاقتي بك
أمام كل العالم…
و هواك يجري إلى الآن
يجري في شراييني
كأنه دمي…
و حيطان غرفتي
شاهدة على أنكِ
كنتِ في اليوم من الأيام
لوني ،لوحتي و مرسمي…
فاطمئني على أسراركِ
فإنها محفوظة داخل فمي
التي بعدكِ انتِ
اصبح أبكماً لا يتكلم
و بهواك الوهمي انعمي
فأنا تعودتُ بعد دعوات أمي
بالله وحده اعتصم
فمن فضلكِ في وجهي لا تتجهمي!
#جمال_عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق