السبت، 6 نوفمبر 2021

ملحمة من سفر الاسدال ....بقلم الشاعر نصر محمد

 ملحمة من سفر الإسدال 

بشاشة عرضها وجهك الصبوح رأيت الغبوق تترا المفردات 

نسمة تلوح في الأفق تسقي حرث سحر إلهامي أنت وما التحف وجداني نبرة المساء لي معك من عبق المجرات 

كينونة عشق فواح بالرنين العذب كلما لعقت طلاءك 

بالأجواء صاحبة السرد اليافع المجموع من نصوص 

القارات السبع صدحت ببلابل شوقي من فوق 

الغصون الوارفة بإعراب ظلالك سلة مبنية 

مما طرزت دهشة ملتقى الجمعان 

قيعان من حضارات عناقنا 

فاتح فاه المدن المستنيرة 

بهضم تهانينا لي معك من أعراس جنان 

تربة حضورك الدافيء بالتي هي نماء البواح بيننا 

الرحلة والتجسد والمد والجزر والشمس والقمر

كلما احتسبت نقاط الظفر في شباك اللامنتهى

  مأوى النشوة أمطرت البذخ في خيالي المتعطش 

لمجرى جداولك بالتي هي صورتك التي تركض بطي 

الذكريات العطرة ضارب اللمس على الدرب البهي

 أجر من ذيل التماهي ثوب التيمم أنت لي 

 ‏متاع نسيج الطهر على منوال الماضي الآلق 

 ‏أصبغت الشرح الحاضر  من بين قبس أجنحة 

 ‏الفراشات وزهو دقيق عمري أنت وروحي التي 

 ‏تناثرت في عبق من غواية السين غدا توالت على 

 ‏ردود نفسي معلقات التوق النبيل والرتق صاحب 

 ‏القبض والبسط على رقعة مافصلت نعومتك ووداعتك

 ‏جنيت الصخب من تحت قدميك ومن فوق سبورة حرفي 

 ‏تحت تباشير اللوعة مضيت العناوين الجياشة فتقت 

 بسوط الخاطر كسور المرارة والمعادلة الصعبة 

 ‏حياتي معك دوما من أول السطر حتى الصفحات 

 ‏التي شهدت بيننا التجارب العتيقة جاءت بلطائف رسمك 

الصياغات بيننا  ‏لها من الرونق العشب المنمق من فوق 

أرض دلالك أسلمت بيننا المصطلحات والدلالات الطيبة 

مابين عهود اللحم والعظام وما ارتطم التدفق بيننا 

سمر الشرايين والممرات صاحبة زفافنا حملتني 

ابتسامتك على خفاء وعلن على حزمة من قرار 

محرابي الذي اتخذت له من محاريث حصن مقاليد 

نوافذك برج الثور وبرج العقرب لدغت أيامي 

بساعة من الطور الهائج من رحم ولادتنا الحرة 

نطيحة كلماتي سقطت بصرح سيقان غبطة أحلامي 

أنت لي لي لي فوق ماتذوقت الشهد أريكة غلمان انتظاري 

أطوف عليك خليل آن تعالي لقد حان غرس  الزمن المعنوي مادب في أوصالي الطير المهاجر بعصب 

ذاكرتي عبر بوابات الهمس الرشيد تعالي لقد 

أينع بيننا الصوف الملبد بما امتص من 

حدود العناء  زفرة أنفاسك على وجنتي 

ألوان طيفك الربيعي تعالي لقد طرحت أرضا 

أتراح الخريف بركة دبت بالشتاء الطويل ألف 

أغانيك فوق ما صدعت شفاهي بسواقي ليالينا 

غرقي له مع أحوال أوتاد لسان خيمة جنوني 

طبقات أبجد هوز محيط  الثلج الذي ذاب من 

فرط خربشات التوهج بيننا تعالي لقد ركبت 

الصعاب والمخاطر من أجل مهرك المحتمل 

لاتقولي ولاتبرحي مكانك لقد أدليت بدلو مكانتك 

بحواسي من فوق الموائد السيارة ثرثرة أتت 

بنون  الخطفة الصغرى والكبرى أنثى مستثناة 

أنت لي فوق التوقعات من فوق سطح الكون 

ألقيت برنين الوشوشات قناديل يقيني أنت والنوارس

 البيضاء أدخلت الغسق اللولبي في جيوب منتهى 

العزة والإباء مازلت الباقي على عهود دار المقامة من 

فيض وجودك الشفاف تعالي لقد رأيت ماعكست 

بيننا أفنية الجامعات هندسة ملامحك الرقراقة 

دائرة من صنع مارجمت الغياب من فوق شطآن 

بشرى الرمال وماببنت كنف الكثبان وكالة غوث 

بحق اللجوء إليك تعالي لقد ظهر الهلال وتجلى البدر 

كل ذلك في كتاب واحد من الناس تعالي لقد أذهلت 

فك العقد  بظفر أناملي جلد التشبث اندمال السحجات

غيرة لم تفسد بيننا حبل النشر بلا انقطاع تلك من أنباء

شجرة سماتك تعالي لقد جمعت عطرك مما تنوع  المداد بيننا حياتي بدونك فقاعة هواء مقابلات على سبيل 

التضاد كي أصب لك مسير الجاذبية فتحت لك من  

عروة  قميص علوم الشرق آبار الغرب القوافل التي 

مرت تسبر غور النداء الصافي بيننا طوبى لي ما طويت 

لي غربة الصلف لاعجب بيننا لقد أدمنت بقربك الرحمة 

المهداة أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

بقلمي نصر محمد


 ‏ 

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق