المتسولة....
للأستاذة زاهية كشكاش...
لقيتها حافية الرجلين...
محمرة مدامعها باكية..
والجوع قد آلمها...
فليس لها إلا دعوات علها..
تجدي بها من المارة دريهمات..
تشد بها ضعفا وقهرا قد طواها..
في زاوية البؤس والشقاء...
ليتني ما كنت رأيتها ..
ومن منظرها تشفق عليها..
وتقول لله درها ما أتعسها..
والدهر قد كواها..
وما للبشر رحمة لحالها..
وي گأن الزمان يرثي ضعفها..
يالها من بائسة وللسعادة ماأحوجها
ليس لها إلا رب السماء.
من هذه الحال سيرحمها..
ولغد ربما يسعدها.....
إنها قصة تلك المتسولة وحسرتها..
..رب ارحم ضعفها ..
ونجها من غدر وكيد لا يبقيها..
وقهر قد يفنيها ويقتلها...
ولاتجعلها عرضة للأذى..
ولشر قد يرزيها...
الجزائر في
٢٩.١١.٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق