منذ فجر الأغاني
مرصودة أحلامي
كفكرة تنسل من صهيل
المعاني
محنطة كواجهة متاحف
الصمت الجاني
باقية في مترادفات السقوط
أعاني
بنضج غرستهُ بمشكاة بوح
في كوكب ثاني
أردتك لعالمي أورق من كروم العنب
أن تلتحف شغاف سندياني حتى مع التعب
أن تتوجني في قلبك أميرة خضراء بلا عتب
أن تحصد مواسم العرجون نورا يضيء روحي
بلا وصب
هاهو صدري ناهض لاستجلاء القصيدة
وبحري خلسة تغرق فيه رشفات توق فريدة
أتهلل بياضا كلما سافرت في وجداني
بانصياع الوهج والبريق
بوجوه ماتزال حاضرة
في شاسعات الطريق
تتسلق معي جبال الألق
حول تخوم سطورك
قاصدة حصتي من عبق
رحيقك
ياذا الثغر الرنانِ
ياعذب الكلام الحاني
على أجنحة أوراقي
أفرغت جعبتي وماشبعت
في قوارير سكبت
كل مجازاتي
فالحب دائما شغلي الشاغل
ودستور حياتي الدائم
له تضاء المشاعل
أكتب عن الحب ..لا عن حبيب
الحب نور ...وعافية وطبيب
به أقرع كأس الندى
بروائع التأويل
وكل ماقال وقيل
كالعصف يرميني كقتيل
جائنا كالربيع يتهادى
ظل للروح تستظل به البرايا
تجده على ضفاف الأنهار
وعلى مناقير الأطيار
وأوراق الصفصاف والأشجار
قصائدي عنه في عنقي
كالقلائد
كعصافير تتراشق الخطا
كألطاف الفرائد
أيها الحب :لن أطلق أحجياتي سدى
سأشكل بك اللجة اللغوية
منذ فحولة الموج
بأعراس للنوارس
للآتين نحو الحب
لكل الفوارس
✍✍✍✍✍✍
نورهان صبان /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق