مقال حر
( الأغاني الشعبية والبلاغة العربية )
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
******************************
* ( الطشت قال لي يا حلوة ياللي قومي استحمي )*
الطشت : مجاز مرسل علاقته المحلية وهو مكان الاستحمام
قديما قبل اختراع الدش .
الطشت قال لي : استعارة مكنية حيث شبه الطشت بإنسان
يخاطب العروسة بود وسر الجمال التشخيص وفى التعبير
كناية عن حب الطشت لمحبوبته يريد لها الاستحمام .
يا حلوة : نداء الغرض منه التودد واظهار الحب .
قومي و استحمي : أسلوب إنشائي غرضه النصح والإرشاد
وعلاقة استحمي ب قومي ربط السبب بالمسبب.
------------------------------------------------------------------
* ( ياحضرة العمدة ابنك حميدة حدفني بالسفندية وقعت على صدري ضحكوا على زملاته اللافندية .... يرضيك ياعمده )*
يا حضرة العمدة : أسلوب إنشائي نوعه نداء الغرض منه اظهار الاحترام والتقدير لكبير القرية وحاكمها .
ابنك حميدة : هو ليس اسمه حميدة ولكن اسمه ( محمد ) أما
حميدة فهو تدليل وتمليح له ليتقبل العمدة شكواها .
حدفني بالسفندية وقعت على صدري : كناية على ما وقع عليها من ضرر وصدري محل الضرر مجاز مرسل علاقته المحلية .
ضحكوا علي زملاته اللافندية : جملة خبرية تؤكد مقدار ما حدث لها من إساءة تقتضي العقاب .
ودليل لثبوت التهمة على ابن العمدة .
-------------------------------------------------------------------
* ( ع الزراعية يارب أقابل حبيبي )*
الجملة بها تقديم وتأخير والأصل فى التعبير : يارب أقابل حبيبي ع الزراعية والغرض من التقديم إعلام حبيبها بمكان اللقاء ع الزراعية.
يارب أقابل حبيبي : أسلوب إنشائي نوعه نداء الغرض منه الدعاء .
حبيبي : إضافة الياء لإفادة القصر والتخصيص واظهار شدة التعلق بحبيبها .
-----------------------------------------------------------------------
* ( يا منجد عالي المرتبة واعمل حساب الشقلبة )*
يا منجد : أسلوب إنشائي نوعه نداء الغرض منه الحث والنصح والإرشاد.
المرتبة : مجاز مرسل علاقته المكانية للقاء العروسين ليلة الدخلة حتي لا تحدث أية خسائر أثناء المعركة والحماية من الارتطام بالأرض.
------------------------------------------------------------------------
* ( خدناها .. خدناها .. خدناها بالسيف الماضي وأبوها ما كانش راضي )*
خدناها .. خدناها : تكرار يؤكد مدى الغلبة والتفوق وانتزاع
العروسة بالقوة من بين براثن أبيها.
خدناها بالسيف الماضي : كناية عن مدى قوة أهل العريس
فى انتزاع العروسة من بيت أبيها حيث استخدم السيف الماضي لإرغام الأب على الموافقة .
وعلاقة أبوها ما كانش راضي : تعليل لما سبق .
------------------------------------------------------------------------
* ( أول ما وصلنا السرير قلعها الحرير واتكل على الله )
أسلوب خبري تقريري يؤكد حقيقة لا تدع مجالا للشك .
والجمل بها ترتيب طبيعي
وصلنا السرير ... قلعها الحرير ... اتكل على الله
------------------------------------------------------------------------
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر وأديب القرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق