اكاتبك بحبر الحب والامل☆
حينما أجول في شارعك الأدبي العاطر☆
تتحرك نبضات قلبي وتجف عيوني ☆
من هطول الدمع وعشق العبارات لا يكفي ☆
كهمس الليالي بين شوارع فيينا وصوت ليالي الانس التي غنت لها اميرة الاطرش في جنة الهوى ☆
احط سلاحي جنبا وارفع قبعتي لك طوعا☆
أيتها الزمرد الفاتنة☆
أيتها الشاعرة المتغلغلة بين شرايين قلبي☆
بنيران شعرك وعزفك على اوثار السيكسفون☆
لبأوثار العود والكورديون يطرجمها القلم الى نغم ادبي داخل قاموس العرب☆
اليك السلام وتحية العشق والهوى ☆
تقديرا لهمسك ونفحات شعرك الراقي الذي خلخل مضاجعي☆
فأصبحت خاضعا أمام باب معبد لم افهم حل لغزه☆
جبت الحواضر والبراري للسؤال عنك قصد التعبد☆
لكن معبدك اسقاني قطرات الشعر والهوى☆
وزادني عشق الصفا من وحي القلم ☆
وحب ارقى بأعذب الأنامل كالذهب☆
دمت بشرا ملاكا لست كسائر البشر.
بقلم:
مويني محمد علي غفساي المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق