السبت، 16 أكتوبر 2021

الجزء الثالث من ..قصة مخاض كاتب ...بقلم الأديب سمير حمودة

 الجزء الثالث من ..قصة《  مخاض كاتب 》 .......

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

ملخص مانشر من قصتنا ...

الاستاذ سعيد الرجل الغامض ذو الملامح الجاده والحاده يلتقى مع جاره الفنان التشكيلى وصاحب البورتريه سمير المهتم به جدا ويرى انه وراءه قصه او غموض ..وحب الاستطلاع لدى هذا الفنان جعله ينشغل به.. ليعلم ماقصته ولما هو منطوى على نفسه ورأينا مشاهد من حياته مع اخته الارمله ذات الخمسين من عمرها وكيف كان يومه الذى انتهى بنومه على كرسى مكتبه من الارهاق وكثرة التدوين فى اوراقه وانه لايؤلف كتاب او قصه عامه.. انما يكتب فصيصات قصيره يرد بها على نفسه .. كأنما يتحدث مع نفسه.. وبطله الذى اختلقه ليسامره لياليه ووحدته .. فهو لايثق فى احد ولايتكلم عن نفسه مع اى احد ..وكان لابد من التحدث مع شخص ما ..فابتدع هذه الطريقه ليتفادى الخلطه مع الاغراب او الاقرباء..وفى هذه الليله التى مرت..ايقظنه فى الصباح اصوات اخته وهى تناديه ..سعيد الساعه الان السابعه ولم تستيقظ كالعاده ..هل انت مازات نائم ..ميعاد شغلك ياسعيد قرب..استيقظ حتى لاتتاخر عن ميعادك .ف رد عليها.. اه حالا ساقوم وتثائب وتمطع من اثر النوم على  كرسي مكتبه ..وخرج وهو يتثائب ..ورأته اخته وهو بملابسه فتعجبت ..وقالت له انت نمت بهدوم الخروج ياسعيد ..قال لقد غفوت دون ان اشعر ..لاتبالى انا واخد على كده ..ياللا جهزى الفطور لم يعد هناك وقت طويل لابد ان اخرج قبل الثامنه ...وتناول افطاره وخرج محترسا الا براه جاره سمير ..ولكن الاقدار جائت بما لايشتهى فرأه من امامه يحييه رافعا له يده.. صباح الخير استاذ سعيد كيف حالك عساك اصبحت بخير ..فرفع له الاستاذ سعيد يده مجييا وقال الحمد لله وذهب دون ان يكمل جملته ..فتعجب سمير..وقال فى نفسه حتى السلام ضنين معه ..والله لن اتركه حتى اصادقه واعلم منه قصته ...وظل بترقب ميعاد وصوله من عمله حتى راه قادم ..فهرول اليه مرحبا قائلا...بااستاذ سعيد انا امد يدى لك بالصداقه.. وانت ضنين بها على ..قال لاتؤاخذنى اخى سمير انا لا احسن الكلام مع جيرانى ولاحتى زملاء العمل .. احب ان اعيش فى حالى فاتركنى امضى بسلام فانا لست ممن يجلسون على المقاهى ولا فى الطرقات ..قال ولكن انا جارك والجار للجار حتى وان لم بستجار ..ارجوك اجلس معى ولو خمس دقائق فقط ..اود ان احادثك فى امر خاص ..قال وماهو هذا الامر الخاص اهو من اجلى او من اجلك انت ..قال لاتنزعج هكذا دردشه بسيطه لن اؤخرك اكثر من خمس دقائق ارجوك اجلس معى هنا داخل المرسم وليس على قارعة الطريق ..فاستجاب الاستاذ سعيد ل الحاح هذا المتلصص كرها لا رغبه ... فال ماذا تحتسى شاى ام قهوه ..لدى قهوه محوجه بالحبهان والهيل على مزاج مزاجك ..قال تعجل لو سمحت ليس لى رغبه فى شرب اى مشروب ..قال ستحتسى فنجان قهوه اعمله بيدى وستتذوق كم هو رائع وسيعجبك جدا . وبدأ سمير فى تجهيز كنكة القهوه وعلى الموقد الصغير بدأ فى تحضيرها..وقال ها استاذ سعيد مانوع قهوتك ..ساده ام سكر قليل او زياده رد عليه مظبوطه  ..وبادر سمير وقال ..استاذ سعيد تعلم اننى فنان ..رسام بعنى ..وجهك لى تحغه فنبه وانا عندى مسابقه قريبا واود. ان استعير منك صورة وجهك ارسمها وسادخل بها هذه المسابقه فهلا تساعدنى وتسعدنى بالموافقه.. رد عليه سريعا وجهى انا ولما ؟وماذا ترى فى وجهى من غرابه او اختلاف ..قال انا فنان ومررت بالاف الوجوه واعلم فن اختيار الوجوه الثريه فى ملامحها ..وانت واحد منهم .صدقنى وسترى النتيجه بعد انتهائى من اللوحه وبعد المسابقه.. هى هدبة منى اليك.. وياحبذا ان ربحت المسابقه سبكون لك فيها نصيب عظيم ... اتفضل فنجان فهونك ..رد عليه شكرا .. قال ها ما رأيك فبما قلت ..قال دعنى افكر فى هذا الامر  وسارد عليك قريبا ..فال اتفقنا على ان لاتتأخر فى الرد.. ف المسابقه الاسبوع القادم واود ان اجهز لها فال نعم نعم سأرد عليك قريبا ..وانتهى من الفهوه وهم بالانصراف وتعجل فى وقوفه وكأنه يفر من الموت ....هههه ..وحياه ومضى وهو بتحدث مع نفسه فى طريقه ..ياترى ماذا يخبئ لى القدر مع هذا المتلصص  ولما لا !! فقد يكون جاد فى كلامه ويرى فى وجهى مالا أراه انا فى وجهى ..ايجب ان اساعده حقا ام اختفى من امامه واغير مسار طريقى افضل حتى لااقابله مره اخرى ...سأتتدبر الامر مع رفيق غرفتى وصديفى الاوحد الليله ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

انتهى الان هذا الجزء ..ولقائنا قرببا مع الجزء التالى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق