حاولت أن أفتح أبوابك المغلقة
و لم أستطع تركها
أما حان الوقت لتفكِ أسرها ؟
أما حان الوقت لتردي لها عمرها ؟
و كيف أتركها و لي عشرةَ عمرٍ
قبل أن تكن موصدة
ألم تهترئ في لياليها المظلمة
أنصفيها قبل أن تُبلى
أيّتها الفاتنة إن أبوابكِ تراسلني
تناديني بصوت خافتٍ
خشيةَ أن تسمعيها
ترسل لي أضواءَ عينيك
قبل أن تريها
فاطلقي سراحها و أسدلي العفو عنها
فإن روحي إليها تلتهب
تشكو أنينَ صمت ينتحب
هل شاهدتِ عصفوراً مسروراً
في قفص مأسور
فكي وثاقها
فقلبي قُدّ بأشواقها
لي معها مراتع خلف أسوارها
لي حكايات لا تنسى
يا صاحبةَ الروايات
يا شاعرة الوجدان
أعطني مفتاحها
فإن قلبي قد أُولع بأصحابها
لا تأمري بإعدامها
فالحب انطلق قبل سجنها
فعودي إلى الحب
قبل أن يجفّ حبرها
و اكتبي عليها ...
ما عادت أبوابي موصدة
يوسف ابراهيم المقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق