تلاقح ذكرى الدار من
رحم الخزائن خرج اللمس البهي
المترع في بحور أرفف الفطرة والبراءة
ألوانك التي تعج بالمعنى النبيل فتحت بيننا المظلة
تفيأها بالتي هي أحسن القبض آية خيالي
على متون قوافي إعراب البسط
لعبت بيننا الحارات الثرية
نشوة من غبار الحكايات
لها من وجه الحيل الخطفة إثر أجنحة الفراشات
هنا إذاعة ركض لين الجانب على مؤشر قناة المد والجزر
تداخلت القصص من ينابيع ابتسامتك في حواسي
مآقي روحي أنت غرست مراعي لقياك بين أناملي
التي تقتات على جني أرباح البيع والصوامع
الظفر الشجي ودبيب السرب الطائر برؤياك
قاطع الحبل السري الذي بلغ سن اليأس من فرط انتظاري
كي أستكمل مسيرة ولادتنا معا فعلت مع الرياح رقصة الطواحين نماء السطح المستثنى بتصانيف التصاريف
الخانة والخالة والعمة نخلة الهمم من جذوع ماصنعت
لك الفرش وأريكة عليها طل شغفي تعالي من
صدى أعالي غبطة سرور البحار غرقي
العربي المهاجر على أصيل
طلاء مالعقت شفاهك من
كل زوجين اثنين
ركب سفينة
سطري
طيفك
النقطة من
أول صفحة المناوشات بيننا
كلما حركت رقاب الزرافات أفواجا مما
أسبر غور نوافذك وجداني دنى وتدلى بيننا دلالك
جاء يمشي على جمر المستحيل الأمس العصي
أسلم بيننا طوعا أو كرها موعدنا المرتقب صاحب
مراس عناد الشدائد ألف موت البعاد في
برزخ مقبرة قربك والسؤال من
سؤدد غايتي كل الشرف الذي
توج فريق القدر شباكه يا مطلوبتي لاتقومي عن
زوايا نفسي لقد أينع بيننا التوق الهندسي الكوني
ما بيننا من جداول تصب فيها سواقي هضابك
أقصى أعشاب العذوبة كوني النائم
فوق وسائد النهم تذوقت من
نكهات حلمك تأويل باب الدهشة
على متون قوافي السنابرق
تجلت على بدني منك علوم الشرق
على أوسط لحمة أمانينا عزفت أوتارا من
عظام وطن النهار وجه الظهيرة شمس حنين أنفاسك
أصدرت على مدرج الإقلاع رحلة مصيف الطمي
المقطوف من تحت شطآن سلمى سري معك
له من شدوي الأغاني أقدام صدق ولهي وولعي
كل الذي أردت قوله أن يكون لي بين نهديك
لست ذاك الذي يغادر وداعتك أو مكانتك
كل الذي أردت فعله أن يكون لي هو هي أنا أنت
كل تجسد ذا أفنان من قناديل الكراديس
كل ذات هوية تنسمت عبير النسائم بيننا
ألقت بالأتراح أرضا تعالي بافرحة عمري القادم
لقد صفدت الأغلال في سلاسل من ماء ونار
هرطقة عشقي على مقصورة في
البيان التالي شوقي الرقراق
دفع العبق الآلق كل معجون
تسامر مع صرة عطاياك له من
عنفوان السبق الصحفي ليالينا لها من
عيون حراسة ملاك المها الحور من
سعة الوشاح الأسود ضغطة واحدة لملمت
بيننا من الربيع العربي المجدول مما طالت ضفائرك
تسريح إرادة الكائنات الحية نهاية للشفاء والجفاء
كذلك خريف التصحر من بيننا فلتفتحي
صدرك الذهبي لقد جمعت لك من
أطنان المطر زخات سماتك لها من
بيننا مجرات سماء العلا كان الماضي بيننا رتقا
فتقت له من سحر الحين حاضر التكوين
محفل لقياك ومن مستقبل نهر السين
أجيال الشهد والسنابل التي ذرفت من
دموع خصوبتك السائل الذي
حفظ كلماتي تلك ومما طاف
جنوني حول خصرك الرشيق الممشوق
فوق ديباجة قراءة دستور الغرائب العجيبة
بيننا أرصفة وشوارع من مدن قربك العظيم المرتطم
تلك من أنباء الترجمات على تخوم حدود الإتاحة
شارح الفتوحات على درب سبيل المتناثر
ثوبك الشفاف المنسوج على
منوال فتح الخرائط بيننا
تضاريس أكاليل العمادة
زفافنا والغزلان وكثافة قفزت دفنت بيننا من
تحت غابة سيقان الوحشة كل ركود وجمود ليس لهما
تلك الأذرع المجذوذة من جذوع هز محراب الطبائع
بيننا المستبد الغالب خلسة قفا الغياب
تعالي لقد سمعت أزيز مرجل الملحمة
تعالي لست الذي فيك مترددا هنيهة
أو برهة من شك هذا يقيني بك
فوق مقصورة من تهاليل
ركاب هودج الطرب
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق