الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

عند الامتحان ...بقلم الشاعر سمير حمودة

 %%% عند الامتحان يكرم المرؤ او يهان %%% *

ذات مساء قريب كان صبيحة يوم الامتحان !

 اتذاكر مراجع منهجى..قلق الاحشاء حيران *

غلبنى النعاس. وكانت دموعى مسفوحه

على وسادتى...اثر علّة فى الاشجان *

فنمت وحلمت واحسست بظلام دامس وكانك

انتزعت النور من دنياي...نزعان  *

وآحسست بقبض الروح !! وكأننى طيرآ مذبوح !!

يرتعش... وجناحاه يرفرفان *

ثم هلّت عليّا بصائص نور.تحمل كل ذرات حياتى

من طفولتى...الى الآن *

وعرضت عليّا كلها ..دقائقها.. وجلّها..

واختزلت جمعهم فى صورتان *

كلما نظرتنى ورآيتنى اعمل خيرآ !!

حمدت الله ... على هذا الاحسان *

وعندما ارآنى وما يخجل

من اعمالى أصبح كاره لـ ذاتى وخذيان *

أحاول أن امسحه

لكن هيهات..هيهات! فقد فات عليه هذا آلآوان *

وانى ارى

من وراء هذا العمل قهقهات تصدر من الشيطـــــان *

يصرخ

بهيستيريا ضاحكآ انا برئ منك برئ منك ومن الغويـــــــان *

واذا رانى اعمل خيرأ !!

رآيته يتميّز من الغيظ ويسيل من سواد وجهه القطران *

وأحسست بجسدى يرتعد

وسمعت صوتا ينادينى هذه مثل سكراتك ياأنسان *

تتفلت روحى من جسدى كأنها

تصارع الجسد لنيل حريتها.. من تلك الابدان *

فأستيقظت مذعورآ! وصوت صاحبى يقول

هيا ياصاحبى..قد ازف وقت الامتحان *

سيفوتنا ميعاد تسليم الاوراق ! ضحكت!وقلت الحمد لله

فمازال هناك فسحة من الزمان *

كلّ امتحان الدنيا لعب ولهو وتفاخر....اما ذاك الامتحان

ففيه يكرم المرؤ او يهـان *

.......................................................................

~~~~\\\   بقلم سمير حموده   \\\~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق