خرجت يوما قاصداً
صديقاً لي مالا
فوقفت بابه فلم
يعرني الخسيس بالا
بالأمس أطعمته
واليوم عضني نكلا
فهمني الرجوع
والنائبات عليّ وبَالا
ذاك دائن وأخر
طالباً للقسط حالا
فوجهت رأسي داعياً
لله غير مختالا
ودعوته أن اكفني
هم ذلا محالا
ومضيت في دربي
لا أرى للدين حلّالا
والناس باتت تقذفني
بسوء القيل والقال
وإذ للكرب فرجٌ
من السماء عليّ ينهالا
رحمة من الله
عز من قال تعالى
من توكل علي
أصلحت له الأحوال.
محمود ابوصبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق