الخميس، 30 سبتمبر 2021

درية المحيا ....بقلم الشاعر أحمد سامي

 


{{{..***.. درية المحــيا  ..***..}}}

================= 

ذات حسنٍ لم أدر من أي البلادِ

أدمشقية هــي؟ أم مـن بغــدادِ؟

:

مرت  من أمامي على استحياء

كظبية تتــهادي في أخر الوادي

:

سري من طرفها كالبـرق سهـم 

أخترق صدري و استقر بفؤادي

:

أنني مذ لمحت ما تحت اللثام 

لم أنـس توهــج وجهها الــوقادِ 

:

فاتنة حازت لكل أيات الجـمال 

سلبت عقـول كثيراً من الزهادِ 

:

درية المحيا كفى نـور جبينـها 

يميط عن العـين قبــح السهادِ 

:

إذا أدمـت النظـر إليـها طويلا

لعمرك تري من مقلتيك بالكادِ

:

مزيونة ذاب فؤادي شوقا لها

فكم لوع العشق قلوب العبادِ

:

ألا ليتك ياريح الصبا تصل لها  

و تخـبرهـا وحـدها علـى انفـرادِ

:

أن قلبـي بــات شغــوفا بحـبها 

و يتــوق أن تكـــون أم لأولادي 

:

فوا عطشي إلى دريـة المحـيا

وهل يرتـوي من الـضيـاء صـادٍ

:

كتبت فيها أبياتا تصـف حسنها

لـيتغنى بها من بعدي  الأحفادِ

================= 

----------- بقلمي -----------

-----------أحمدسامي--------

----------30/9/2021---------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق