*إلى متى يا أمة الإسلام *
أمة الإسلام قد طال الرقاد
عن طريق الحق قد طال البعاد
لم تذوقي من بعاد غير ذل
و انحطاط و انقسام في البلاد
قد مضى الأعداء في أحقادهم
غيّهم أضحى عظيماً في ازدياد
ليس يثنيهم عن الحقد الدفين
أي قــانون فأضحوا في تمـــاد
أثخنوا فيك الجـراح النازفات
كــلُّ جـــرحٍ شاهدٌ يوم التناد
أمــة الإســلام هــل لـي أن أرى
بعد هذا الذل مجداً يستعاد
مجــدنا مــا ضــاع لولا بعدنــا
عن طريق الحق عن نهج الرشاد
استفيقـــي أمـــة الإسلام لا
تركنــي للــــذل يكفيــنا سهـــاد
اكســري قيداً حقيـــراً مؤلما
إن قيـد الــذل قد أدمى الفؤاد
كسر قيد مستحيل دونمـــا
عـــودة للـــه بـــل ذاك المــراد
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق