يُغَازِلُ الْحَرْفُ عَيْنِيْ مِنْ فَمِ الْقَلَمِ
بِالْحُبِ وَالْحُبُ تَسْرِيْ رُوْحُهُ بِدَمِيْ
تَشْدُوْا عَنَادِلُهُ الْمَقْفُوْفَ فِيْ كَلِمِيْ
مَا بَيْنَ نَبْضِ فُؤَادِيْ وَابْتِسَامِ فَمِيْ
الْأَنْتِ مَا الْأَنْتِ قَالَتْ دُرَةٌ ضَحِكَتْ
لِمُقْلَتِيْكَ عَلَىْ الْأَلْحَانِ وَالْنَغَمِ
أَجَبْتُ وَالْحُسْنُ يَهْمِيْ مِنْ تَبَسُمِهَا
مِنْ سَهْمِ عَيْنِيْكِ مَا لِلْقَلْبِ مِنْ عِصَمِ
قَالَتْ وَمَا الْأَنْتَ قُلْتُ الْبَدْرُ فِيْ أُفُقٍ
هَامَتْ نُجُوْمُ ثُرَيَّاهُ عَلَىٰ الْقِمَمِ
فَضَيَّفَتْنِيْ بِفَيْضٍ مِنْ غَمَامَتِهَا
يَرْوِيْ الْفُؤَادَ وَيَشْفِيْهِ مِنَ الْسَقَمِ
لِلّٰهِ مِنْ بَسْمَةٍ فِيْ طَرْفِهِا حَوَرٌ
تَطُوْفُ جَنَّاتُهَا فِيْ الْعَيْنِ بِالنِعَمِ
أَبْلَيْتِنِيْ بِغَرَامٍ لَا أَعِيْهِ فهَلْ
أَنْتِ الْحَقِيْقَةُ أمْ طَيْفٌ مِنْ الْحُلُمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق